تحميل رواية أنفي يطلق الفراشات pdf – محمد نعيم الحمراني
تحميل رواية أنفي يطلق الفراشات pdf – محمد نعيم الحمراني مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية أنفي يطلق الفراشات pdf – محمد نعيم الحمراني تسرد رواية ” انفي يطلق الفراشات “
ما يمكن أن نجده في الكثير من الروايات التي كتبت في فترة التسعينات ، فهي تعرض ما تخلفه الحروب في
الانسان من آثار نفسية ، ما تخلفه في المجتمع من خراب ، لكن التقنيات المستخدمة في عرض الأحداث والاسلوب السردي الذي يبنى على ” شكل ” اللغة ، هو ما يمكن أن يقدم لنا روايات مختلفة حول حدث واحد . وقد أختار الروائي محمد الحمراني أن يغوص في العوالم الداخلية لشخصيته حيث تصبح اللغة الشعرية أداة مناسبة للوصف ولإظهار مكنونات هذه النفس ،
تحميل رواية أنفي يطلق الفراشات
لتحتل الشخصية الباطنية دورها بدلا من الشخصية الواقعية ، ويرصد سلوكها بكل شذوذه وغرابته في نفس الوقت الذي تختزل فيه الأحداث بلغة الشعر ، كونها مؤثرات لا يراد منها فهم طريقة وقوعها بقدر ما يراد أن يظهر تأثيرها نفسية الشخصية .
في هذه الرواية ، كانت لغة الشعر هي اللغة المناسبة للسرد ، لتؤدي وظائفها في كشف العوالم الداخلية لشخصية مستلبة اجتماعيا في طفولتها ، وسياسيا بعد أن تكبر
في ليلة ما اكتشفت بأنني حين امسد أنفي تخرج منه فراشات ” استطيع مقارنتها مع اشهر جملة في الادب “حين استيقظ سامسا وجد نفسة وقد تحول الى حشرة كبيرة ” لكن توفيق عاش طيلة حياتة منبوذا عديم الفائدة لم يكن يحتاج هذ التحول الموجود اساسا في شخصه … الساعات التي تم الاستفادة منها دون رجوع اي عائد للشخصية وهي ربما مقاربة رمزية ساخرة ل مايحمل العراق من نفط كان سبب بؤسة ومازال .
تحميل رواية أنفي يطلق الفراشات – محمد نعيم الحمراني
اللغة المستخدمة شعرية واسلوب الرواية يجمع مابين السرد العادي والمونولوج حاول ان يضمن كثير من الصور مما عانى الفرد اثناء سنوات الحصار ، روح الراوي كانت مريضة من معاناة امتدت منذ الطفولة بسبب لم يكن له يد فيه” انا لم ارتكب جريمه استحق ان يرموني بسببها الى السجن بينما القتله يتجولون … فالواقع سكين كبير و الايدي تتزاحم لقتل العصافير ” لهذ كانت هناك الكثير من السوداوية الصور المعتمة والرمزية اضافة لكون القصة اقرب للواقعية ف امتهان الناس من اجل رغيف خبز لم يكن خيال شاعر .
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا