تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب pdf – غييرمو غوثالبيس بوستو
تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب pdf – غييرمو غوثالبيس بوستو مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب pdf – غييرمو غوثالبيس بوستو بعد سقوط دولة الإسلام فى الأندلس
–بل وقبيل السقوط- كانت الهجرة إلى بلد إسلامى تعد فى كثير من الأحوال هى الحل الأنسب، فقد رأى نبلاء غرناطة
أن الأمور فى بلدهم تسير من سئ إلى أسوأ وأن دولة الإسلام منهارة لا محالة، ولم يكن من الممكن
آنذاك عمل أى شئ يوقف زحف الملك الكاثوليكى.
تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب pdf – غييرمو غوثالبيس بوستو
بدأ الناس فى الهجرة ، وكانت لتلك الهجرة –كغيرها من الحركات الكبرى فى التاريخ- تنائج ملموسة ،
سواء على الذين هاجروا ، او على بعض البلاد التى هاجروا إليها. رحل الأندلسيون
إلى تركيا ومصر وشمال إفريقيا وأوربا ، بل وأمريكا التى كانت قد تم اكتشافها منذ قليل.
لم تكن هجرة الأندلسيين ذات أثر بارز فى بلد كمصر، فالمهاجرون قد استقروا فيها وصاهروا أهلها ، وبعد فترة قصيرة لم يعد من الممكن التمييز بين المصرى والأندلسى (راجع كتاب عبد الرحيم عبد الرحمن عن الأندلسيين فى مصر من واقع ملفات المحاكم الشرعية ، إصدرات مؤسسة التميمى للبحث العلمىبزغوان، تونس) ونظن أن الوضع لم يكن يختلف كثير فى بقية البلاد الإسلامية مثل تركيا.
تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب pdf
لكن الوضع فى شمال إفريقيا كان مختلفا تماما، فقد أقام المهاجرون فى قرى ومدن خاصة، شيدوها على غرار المدن التى جاءوا منها، وظلوا يتحدثون الإسبانية فيما بينهم ، ولم يندمجوا فى المجتمعات المغربية التى هاجروا إليها إلا بعد زمن طويل.
كان لهجرة الأندلسيين نتائج ملموسة على المغرب العربى ، فقد نقل الأندلسيون إلى شمال إفريقيا ثقافتهم الخاصة ، بإيجابياتها وسلبياتها، كما سنعرض فيما يلى.
تحميل كتاب الموريسكيون في المغرب – غييرمو غوثالبيس بوستو
كانت إعادة تأسيس مدينة تطوان على يد المنظرى، وهو نبيل غرناطى، هى أولى ثمار الهجرة الأندلسية إلى المغرب، والكتاب الذى بين يدينا يبرز الطابع الغرناطى الخالص الذى تمتعت به مدينة تطوان عند إعادة تأسيسها.
وصل الغرناطيون إلى شمال إفريقيا فأعادوا هيكلة الجهاد البحرى الذى تحول فى بعض الأحيان إلى وسيلة لكسب العيش. إن الجهاد –بشقيه: البرى والبحرى- قد جعل من تطوان قبلة للمسلمين المضطهدين فى أوربا.
كتاب الموريسكيون في المغرب – غييرمو غوثالبيس بوستو
كانت هجرة نبلاء غرناطة المسلمين إلى شمال إفريقيا سببا فى وضع حد للتوسع البرتغالى على حساب بلاد المغرب العربى، وقد استطاع المغاربة –بمعاونة الغرناطيين المنفيين- تحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه بمفردهم. إن النصر على البرتغال فى معركة القصر الكبير عام 1578 إنما ترجع أسبابه الرئيسية إلى معاونة الأندلسيين الذين وقفوا إلى جانب السلطان المغربى
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا