تحميل رواية غادرتك فلا تذبلى pdf | هشام فريد
تحميل رواية غادرتك فلا تذبلى pdf | هشام فريد
تحميل رواية غادرتك فلا تذبلى pdf | هشام فريد من الرواية
عندما أفكر أحيانا في قضيتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي، أجد نفسي كعالم مبني وموجه بالعدم،
لا اتجاه أصبو إليه، ولا هدف أحاول أن أبلغه، تائه فقط، ولا أملك ما أعالج به ما يجب أن يرمم داخلي،
كلي فراغ محض، وكأن وجودي على هذه الأرض خطيئة ما، أو عبء ما. كلما رنوت إلى خرابي الجميل
ودماري النفسي والجسدي، أجد كلمتي ((الإعراض)) و((الصبر)) كلمتين ثقيلتين، وضعتا بكميات
كبيرة أخفف بهما وطأة الكروب، وأطفئ بهما النيران التي تنخر وتحم جدران ما تبقى من حفنات
ضئيلة من حياتي السابقة، ومن ماضي السائغ بمرارته.
أنهيت الرواية في ثلاث ساعات فقط. أنا لا أبكي إلا نادرا عندما اقرأ رواية، مسحت دموعي قبل قليل
فقط من الإنتهاء من قراءة شيء مازلت تحت وطأته. من خلال عنوان الرواية ظننت أنها رواية رومانسية
أو شيء من هذا القبيل، لكن ما كان بالداخل يحكي مصارعة نفسية مع الحياة والموت، مع إرادة أنك تريد
أن تحب لكنك لا تستطيع. الرواية مكتوبة بقسوة رغم جمالية أسلوب الروي، أنا لا أدري كيف كانت
حالة الكاتب عندما كان يكتب، ولا أدري إن كان هو قد عانى شيئا، لكن كلماته موجعة..
عندما أفكر أحيانا في قضيتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي، أجد نفسي كعالم مبني وموجه بالعدم،
لا اتجاه أصبو إليه، ولا هدف أحاول أن أبلغه، تائه فقط، ولا أملك ما أعالج به ما يجب أن يرمم داخلي،
كلي فراغ محض، وكأن وجودي على هذه الأرض خطيئة ما، أو عبء ما. كلما رنوت إلى خرابي الجميل
ودماري النفسي والجسدي، أجد كلمتي ((الإعراض)) و((الصبر)) كلمتين ثقيلتين، وضعتا بكميات
كبيرة أخفف بهما وطأة الكروب، وأطفئ بهما النيران التي تنخر وتحم جدران ما تبقى من حفنات
ضئيلة من حياتي السابقة
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب كتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا