تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير صعدت حين صار قلبى من زجاج. وحين أدركت أن الحزن لن يذوب وأن الزهق لن يرحل. حين فهمت وجرؤت. صعدت. بلا هدف غير أن أرى آخر الدرب. صرت أكثر من صحفى وكاتب. صرت مؤسسة كاملة. وزارة إعلام مستقلة. رأيت كل شىء من البداية. ووجعتنى عيناى مما رأيت
من أروع الروايات العربية التي قرأتها منذ فترة طويلة. في هذه الرواية نتجول داخل دماغ شخصيات من المجتمع المصري نادرا ما نسمع صوتها في الروايات المعاصرة، فلقد أدمن الأدب المصري مؤخرا التنميط والشخصيات ذات البُعد الواحد: المثقف الحزين، المثقفة المدافعة عن حقوق المرأة، الضابط المرتشي، الضابط الشريف.. إلخ. لكن شخصيات “غرفة الرواية المركزة” حقيقية، وذات أكثر من بُعد وأصواتها “طازة”. هذه رواية يجب أن تحول إلى فيلم بديع
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
من قال أن اليأس والأمل ضدان ؟”
صحيح أن مصر محجوزة في غرفة العناية المركزة ولكنها لم تمت بعد
صحيح أن الأوضاع الإجتماعية والسياسية في مصر قد انهارت ،، إلا أن عزالدين شكري يرى نوراً آتياً من تحت الأنقاض
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
تبدأ الرواية من تحت أنقاض القنصلية المصرية في السودان حيث حوصر أبطال الرواية في أعقاب هجوم انتحاري ،، حوصروا تحت أنقاض المبنى والأنقاض النفسية لكل من ضابط الأمن أحمد كمال المسئول عن ملف الجماعات الإسلامية ،، والمحامية داليا الشناوي التي سخرت مهنتها للدفاع عن الجماعات الإسلامية الأصولية ،، والمحامي المسيحي المهتم بقضايا حقوق الإنسان نشأت غالب ،، والصحفي أشرف فهمي
هل تبدو لك هذه الشخصيات متنافرة يصعب تلاقيها ؟؟
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
هنا تكمن عبقرية الرواية وجمال أسلوب مؤلفها حيث استطاع فشير الربط بين هذه الشخصيات وبين الواقع المصري الإجتماعي السياسي ،، بين الماضي والحاضر والوعي واللاوعي ،، بالضبط كما تداخل هذه الدوائر
من المسئول عن هذا الإنهيار ؟؟
في الواقع يحمل فشير جزءاً من مسئولية إنفجار مبنى القنصلية لكل أبطال روايته
فداليا أعطت معلومات لمنفذ الهجوم ،، وضابط الأمن كان يعلم بأمر الهجوم ،، وابن الصحفي تورط بصورة ما في الهجوم ،، ونشأت غالب كان صديقاً لكل هؤلاء
إنهم ضحايا الإنفجار ،، وهم مسئولون عنه أيضاً
هل يتهم فشير النخبة المصرية بأنهم كانوا سبباً من أسباب الفساد الذي ساد في مصر ؟؟
تحميل رواية غرفة العناية المركزة pdf – عزالدين شكرى فشير
وماذا بعد الإنهيار ؟؟
هل سيكتفي المصريون بإنتظار قوات الإنقاذ أم سيسعون للخروج من تحت الأنقاض بأنفسهم ؟؟
هذا التساؤل الذي سيعلق بذهنك بعد أن تطوي الغلاف الخلفي
نعم للأسف مازال هذا السؤال مطروحاً ،، حتى بعد الثورة وبعد تنحي مبارك
ما زالت مصر محبوسة تحت أنقاض نظام مبارك ،، محجوزة في غرفة العناية المركزة تحت حراسة العسكر