تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري
تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري “لابد أن تخطو خطوة للأمام.”
قال بذعر، وهو يحاول عقد رابطة عنقه:
“ماذا تعنين؟”
غمزت بعينها اليمنى:
“كله يعتمد على أول خطوة. لابد أن تخبرها بأنك تحبها يا بني. وإلا سيخطفها ذلك الشاب منك.”
شعر بوجع في قلبه. قالت بنفاذ صبر:
“لا أعرف لماذا تجبن عن مصارحتها!”
قال بضيق:
“لا أعرف. كأنما يوجد حاجز خفي بعقلي يخبرني ألا أفعل.”
نظرت إليه:
“هل تلتمس لجبنك العذر؟”
وهزَّتْ رأسها:
“أنت أحمق!”
طقطق بلسانه:
“لاحظى أنى أخوكِ الأكبر يا مها.”
تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري
“ولاحظ أن قصتك قد طالتْ أكثر مما ينبغي. كُفَّ عن سلبيتك هذه. ستخسرها بتقاعسك هذا.”
قال بضيق، وهو يجلس على طرف فراشه، بينما تدلتْ رابطة عنقه بإهمال:
“أليس من المفروض أن تلاحظ هي هذا أيضًا؟ أن ينبأها قلبها بذلك!”
قالت برفق:
” أنت ساذج!”
رمقها بضيق:
“مرة أخرى؟”
ضحكتْ:
“ماذا أفعل إذا كنت تصرُّ على تكرار أخطاءك؟”
تمتم بيأس:
“وماذا أفعل؟”
تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري
مدَّتْ يديها إلى رابطة عنقه تعقدها بمهارة:
“بدلًا من أن تحدِّق إلى وجهها كعادتك كلما جمعتكما مناسبة؛ أقبل عليها، وأخبرها بشعورك.”
“ما هي ردة فعلها من وجهة نظرك؟ هل يمكن أن تتخيل أننى أحبها؟”
“سهام لن تقتلك يا حسام.”
قال بقلق:
“هل تظنين أنها سترفضني؟”
“وارد جدًا. لكن على الأقل ستخرج نفسك من تلك الحلقة المفرغة. أنت تدور في فلكها بينما هي لا تشعر بك أصلًا. أي عذابٍ هذا؟”
“أنتِ على حق.”
دمدم بها، وهو يقف، وأخذ نفسًا عميقًا، وحاول أن يسيطر على نبضات قلبه المتسارعة في صدره:
“سأفعلها.”
ربتت على ظهره براحة يدها:
“احصل على قلبها يا فتى؛ فلن تجد رجلًا يحبها مثلك. أنت عملة نادرة في هذا العالم يا حسام.”
اتجه إلى الباب، وقال:
“من المفترض أن أفرح، لكن لا أعرف لماذا أشعر بأنك تسبينني!”
ضحكتْ، وهي تقذفه بوسادة، تحاشاها بصعوبة، وهو يطلق ضحكة قصيرة.
غاب عن نظرها؛ فاختفتْ ابتسامتها، وتعكَّر وجهها، وهي تتنهد
تحميل رواية طيف من أهوى pdf – عارف فكري
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية ان تذهب الى هناك : من هنا
2 – رواية طيف من أهوى : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
حاليا بالمكتبات وغير متوفر الكترونيا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا