رواية عزيز – محمد إبراهيم محروس
رواية عزيز – محمد إبراهيم محروس
رواية عزيز – محمد إبراهيم محروس قصة طفل صغير اسمه ميلاد ولد يوم النكسة 1967 وارتبط
يوم مولده بالهزيمة فحمل مرارها طوال حياته … مر عمره بمراحل الطفولة ولكن بشكل
مختلف في شارع عزيز بسبب ناسه وسكانه الذين يراهم الطفل بعين جديد لا يعرفها عندما يصطدم بالواقع المغاير وكيف أن الناس تعيش باقنعة من الصعب الكشف عليها بسهولة ، وكيف تكشف الشارع من خلال سرقة صغيرة من أمه وهو طفل لتفتح له أبواب مغلقة لم يكن يتصورها ، يرتبط عاطفيا بستنا عجوز الشارع المغرمة بالحكايات ، يحضر تطور الشارع ومروره بمراحل الانفتاح الاقتصادي ، يكره ما يحدث حوله ولكنه لا يستطيع الاعتراض ، يختلس كل شيء في حياته ، المتعة مختلسة بكل أشكالها بالنسبة إليه ، دينية ، وجنسية ، وعاطفية ، يشعر إن حياته في الشارع تتحول لجحيم بعد موت أمه ، واختفاء أبوه الذي أصابته الدروشة ، وراح يتردد على مقابر الأولياء
رواية عزيز – محمد إبراهيم محروس
قرأت رواية “عزيز” للكاتب الروائى المتميز “محمد إبراهيم محروس” ولمدة ساعة كاملة أخذنى فيها الكاتب إلى عالم عزيز، ذلك الشارع المليئ بالتناقضات المثيرة، التى تغير نظرتك للحياة، فهناك فى شارع عزيز تقابل “ميلاد” الشاب النكسة المسلم المسيحى الذى يشعر بالذنب لما يفعله وبرغم ذلك يدمن تكراره، وتقابل “ستنا” بحنانها وطيبتها وثقافتها فتسلبك عقلك وتدرك منذ الوهلة الأولى أنك أصبحت واحداً من مريديها فتنفث دخان سيجارتها السوبر الكريهة فى وجهك، هناك عم الضوى الطيب البشوش الشاذ القتيل، هناك تحية وأمها بغنجهما وتعاملاتهما البسيطة…. هناك فى شارع عزيز تحجب وجهك عن عورات وتكشف عورات أخرى… الرواية حالة فريدة، تأثرت بها كثيراً وأثارت فىّ مشاعر خفية لم أكن أدرك وجودها…. أسلوب السرد فى الرواية جاء بسيطاً عميقاً فى آن واحد، رواية شيقة… جذابة… مؤثرة… ساحرة… نعم أفتخر بوجود أقلام مثل “محمد إبراهيم محروس” فى وطننا العربى
رواية عزيز – محمد إبراهيم محروس
متعة القراءة ليست في استمراريتها -علي الأقل هكذا أرى- فعندما تناولت عزيز لافتاً نظري غلافها المبدع للفنان و الروائي علاء محمود و قطع الجيب الذي خرجت به الرواية لم أكن أتوقع الكثير، أول رواية أقرأها لمحمد ابراهيم، كثير من الآراء المتميزة بشأنه و بخصوص ما يقدمه من أدب.
قريبا عند توافر نسخة الكترونية من الكاتب وحاليا بالمكتبات
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا