ظاهرة الإسقاط النجمى
ظاهرة الإسقاط النجمى
تعرف حالة ال Astral Projection في اللغة العربية باسم ( الإسقاط النجمي ) ،
والمقصود فيها يقظة العقل بشكل كامل عندما يكون الجسد بحالة نوم .
لقد عرف العلماء حالة الإسقاط النجمي بأنها الطاقة التي تكون برفقة جسد
الإنسان المادي والتي تعرف باسم ( الجسد الأثيري )؛ حيث يتم انفصال هذا
الجسد الأثيري عن المادي، ولكنه لا يفارقه في أثناء نومه وإنما يبقى بقربه،
ويكون متصلا به ب ( الحبل الفضي ) Silver Cord ، ويستطيع هذا الجسد الأثيري
أو هذه الروح أن تقوم بالتحرك في الأماكن والاتجاهات كافة، ويمكن لها رؤية كل
ما يحيط بها، إلا أنها لا تظهر على أحد ولا أحد بإمكانه أن يراها، ويرى الباحثون بأن
لهذه الروح القدرة على السفر إلى أبعد الأماكن، كما باستطاعتها أن تقوم بأي عمل،
إلا أن تؤثر بشيء أو تغير فيه، وأيضا ليس بإمكانها الملامسة. يرى العلماء بأن ظاهرة
أو حالة الإسقاط النجمي ليست نتيجة تدريب أو ممارسة أو تمارين يتلقاها الإنسان
ليصل إليها، وإنما أغلب الحالات التي حصلت فيها تكون مصادفة، إذ أجريت دراسات
عليها فكانت النتيجة إلى أن بالنسبة لمئة شخص، يمكن أن يحدث إسقاط نجمي
على 8 أشخاص، وربما قد يتجاوز الرقم هذا إلى 20 شخص، وأغلب الأشخاص الذين
يحدث معهم الإسقاط النجمي لا يشعرون به إلا عندما يستيقظون ليجدوا بأنهم لم
يكونوا في حلم غريب، وإنما ما حصل هو في الحقيقة واقع لا خيال أو هذيان. لقد سجل
بأن أغلب من يمارسون الإسقاط النجمي هدفهم يكون بالدرجة الأولى التسلية، وغالبا
هم من الأشخاص الذين يجيدون الاسترخاء الكامل، وتكون لديهم قدرة كبيرة على
التركيز، وأما من يود أن يتعلمها ويمارسها عمدا غير معتمد على الصدف، فإنهم قد
يخضعون لفترات من التعليم تختلف في مدتها الزمنية ويعود
ذلك حسب القدرة الذاتية المتباينة من شخص لاخر، إلا أن
أغلب من يقومون بحالة خروجهم من أجسادهم، هم
من يتلقون علاجا لبعض الأمراض الصحية منها والنفسية . وقد بينت الدراسات إلى أن
هنالك فروع للإسقاط النجمي، وقد كان الشائع أكثر هذه المراحل الأربعة: ( تجربة الخروج
من الجسد، والأحلام الواضحة، والتخاطر، والرؤية عن بعد)، وقد كانت الحالة الأولى تدل
على مرحلتين منها خلال الوعي، فكانت المرحلة الأولى
داخلية، وكانت المرحلة الثانية خارجية؛ حيث يتم انجراف
الوعي متجها إلى بيئة كثيفة الذبذبة، وهي بدورها تكون في
نطاق العالم الأثيري أي خارج الجسد، بينما كانت المرحلة أن يستطيع الإنسان
الاستيقاظ في حلمه؛ بحيث يستطيع استقبال كل الأشكال والمظاهر الأثيرية،
وقد تبين من هذه الحالة بأن للإنسان القدرة على التغيير والتحريف في شكل حلمه .
إن الإسقاط النجمي هو ليس حكرا على أشخاص معينين، فباستطاعة كل شخص أن
يقوم به، ولكن الشرط الأكبر للنجاح في الوصول إليه هو الاسترخاء والتركيز، والأهم
الابتعاد عن الخوف .ونظريا يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك. مثلا عند خروجك من
البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة
تفوق سرعة الضوء. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله. يمكنك أيضا أن
تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها. يمكنك أيضا أن تلتقي
بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان
أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك. باختصار يمكنك فعل كل شيء.