تحميل رواية عيونهم كانت تراقب الرب pdf – زورا نيل هيرستون
تحميل رواية عيونهم كانت تراقب الرب pdf – زورا نيل هيرستون مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية عيونهم كانت تراقب الرب pdf – زورا نيل هيرستون قصة حبٍ غيرُ اعتيادية ،
لإمرأة تحاول أن تجد صوتها وصورتها وحقيقتها بعيدًا عن الإطارات التي وضعت فيها ،
الإطارات المثالية لكيف يجب أن تكون عليه “جاني” أو المرأة في تلك الحقبة .
خرجت هذه الرواية عن ما هو إعتيادي سواءٌ إن وضعت في الحقبة التي كُتبت فيها أو حتى يومنا هذا،
بعدة صور وأشكال، سأضع الجانب الأدبي والنقدي على حدة وأتناول الجانب الإنساني والحقيقي الذي مسني وبشدة والذي ارتبطتُ معه .
في بداية الرواية نعرف أن بطلتنا جاني قد عادت من رحلةٍ طويلة ..تقصها على صديقتها فيبي من البداية لنخوض رحلتها في البحث عن ذاتها..رحلتها لتصبح شجرة إجاص مثمرة.
رحلة من التخبطات والأعاصير والكثير من القرارات الخارجة عن الإطار المثالي والصورة النمطية .
رواية عيونهم كانت تراقب الرب
في ظل الخيارات التي اتخذتها جاني أو سيقت إليها لم تكن تشعر أنها تكلمت بصوتها كما يجب أو أن أفعالها كانت نابعةً من قرارات ذاتها ، إلا حينما تقرر أن تحقق ما كانت دائمًا تصبو إليه ..أن تبدأ الرحلة حتى وإن أتت متأخره كما يعتقد البعض ..فبالنسبة لجاني علمت أن طريقها لتصبح الشجرة الشاهقة والعظيمة التي أرادتها كان عن طريق الحب..الحب الغير الخاضع للقوانين والأعراف والمألوف بل الحب في أكثر معانيه سحرًا وعذوبة وفِي أقوى صور جذوره الممتدة لأعماق النفس ليتشبت وإن لم يكن في بيئته المعهودة، علمت جاني أن تي كيك هو البحر الذي تريد أن تعوم وتغوص فيه .. والبحر الذي ستسمح لأمواجه بأن تداعبها .. حتى وإن ظلت البلدة تثرثر كيف لإمرأة في ال٤٠ أن تحب شابًا في ال٢٥، قررت جاني أن تترك البلدة تثرثر وترحل مع تي كيك .
تحميل رواية عيونهم كانت تراقب الرب
وما بين الذهاب والعودة والبداية والنهاية ستسائل مع جاني كثيرًا وستبتسم وتضحك وتبكي وتشعر ..لأنها ببساطة رواية حية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
وستجعلني الرواية أتساءل دومًا عن الطرق المؤدية للذات والتوائها وكثرة مساراتها وعقباتها ووضوحها أحيانًا.
“عادت الريح بغضبٍ مضاعف هذه المرة، وأخمدت الضوء للمرة الأخيرة، جلسوا بصحبة آخرين في أكواخٍ أخرى، عيونهم موجهة قبالة الجدران الخام وأرواحهم تسأل ما إذا كان ما يقصده الرب هو قياس قوتهم الهزيلة أمامه. بدا أنهم كانوا يحدقون في الظلام، وعيونهم كانت تراقب الرب.”
رواية عيونهم كانت تراقب الرب – زورا نيل هيرستون
قالت القصصية أليس ووكر حول رواية عيونهم كانت تراقب الرب، “لا يوجد أي رواية أخرى أكثر أهمية من هذه الرواية بالنسبة لي” ووصفت المنتجة التلفزيونية أوبرا وينفري القصة بأنها “قصة الحب المفضلة لديها في كل الأزمان”، وألهمتها هذه القصة إلى حد أنها جعلتها تنتج في عام 2005 فيلماً تلفزيونياً مقتبساً منها، قامت بتمثيل الدور الرئيسي فيه الممثلة هالي بيري الحائزة على جائزة الأوسكار. شاهد الفيلم التلفزيوني حوالي 24.6 مليون أميركي، الأمر الذي رسّخ رواية هيرستون أعمق في الضمير العام وفي سجل المؤلفات الأدبية الأميركية.
ينظر اليوم إلى روايتها “عيونهم كانت تراقب الرب” بدرجة واسعة على أنها رائعة روائية.
العنصرية منظومة، بنية لها قوانينها الخاصة، وهذا الكتاب ينطلق من أعماق هذه البنية ويقشر طبقاتها؛ عنصرية الأسود ضد الأسود، عنصرية الأسود ضد نفسه، عنصرية الرجل ضد المرأة. عنصرية الملونين ضد السود..
أعتقد بأن المؤلفة تعمدت ألا تضمن الرواية نماذج “سيئة” للبيض لكي تشرح، ببساطة، أن الأمر لا يقتضي أن تمسك سوطًا في الحقول لكي تكون عنصريًا. يكفي أن تخضع لهذه المنظومة بكل قوانينها الفعالة إلى درجة الوصول بالسود إلى كره الذات.
أحببتُ اللغة. الرواية تبدو محكية أكثر منها مكتوبة، لذا فهي تشبه حوارًا يدور بين امرأتين في مطبخ. والحقيقة أن هذا ما كانته.
قراءة ممتعة.
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا