تحميل رواية قلعة هاول المتحركة pdf – ديانا وين جونز

ديسمبر 2, 2021

تحميل رواية قلعة هاول المتحركة pdf – ديانا وين جونز مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية قلعة هاول المتحركة pdf – ديانا وين جونز صوفي لديها سوء حظ كبير لكونها الأكبر بين ثلاث بنات ، متجهة لتفشل فشلا ذريعا ، لذلك يجب عليها ترك المنزل للبحث عن مصيرها . ولكن عندما تجذب دون قصد غضب الساحرة المنفية ، تجد صوفي نفسها تحت تأثير تعويذة حولتها إلى سيدة مسنة . فرصتها الوحيدة في كسرها تكمن في قلعة تتحرك باستمرار في التلال : قلعة هاول المتحركة و . إلى فك سحر ، يجب صوفي التعامل مع ساحر لا قلب له، و عقد صفقة مع عفريت النار ، وتتوالى الأحداث و تجد صوفي نفسها في مغامرة مثيرة .

كان كتاب رائعا ، مليئا بالسحر .
تحاول صوفي كأخت كبيرة ، ان تجعل اختيها سعيدتين ، بعد وفاة والدهم ، كانت ببراءة تظن ان العالم موحش ، و انها بشعة ، البشر لا يكترثون لها ، و ان زوجة ابيها تستغل جهدها ، و ان هاول و قلعته المتحركة هم الشر بعينه ، لتدور الاحداث ، و تحل عليها لعنة الساحرة المنفية ، لتجعلها عجوزا ، و لكنها بدلا من ان تغضب ، احست بالحرية ، و الشجاعة ، فاقتحمت قلعة هاول ، و حياته ، و قذارة بيته ، فجعلت البيت نظيفا ، و صادقت ماركل الفتى المتدرب ، و روضت كالسيفر عفريت النار ، و نهاية اوفت بعدها ، و كسرت العقد بين هاول و كالسيفر ، و حررت كليهما ، و حررت نفسها و هاول و الجميع من الساحرة المنفية .
صدقا كانت ممتعة ، و غير متوقعة

رواية قلعة هاول المتحركة – ديانا وين جونز

يهرِم الجسد ولكن هل تهرمُ الروح؟ و هل يُعتبر الأمر كما يقولون بأن شيخوخة الإنسان هي عقوبة من الإله، في حكاية صوفي نُلاحظ إن هرم الجسد محض غلافٍ خارجي، بل اِنه وسيلة لتحقيق ذاتها التي كثيرًا ما أخفتها و أنكرتها لكونها الكبرى،لكونها ملعونة ويجب أن تضحي، لقد أصبحت أكثر شجاعة و مارست فضولها تجاه الأشياء بكل حرية، دفعت هاول للجنون بفضولها الذي لا ينتهي، و منحت الحب و الحنان لما يحيطها من أشياء، للجماد و الحيوانات و البشر، من الكلاب الضالة ، لحوض الغسيل، لأصيص الزهر، للفناء الخلفي، لمايكل، لكالسيفر و لهاول. للقلعة بأكملِها. منحت القراء هذا الحُب، انتقل إليهم عبر صفحات الرواية، تسرب الى غُرفِهم، شاركهم الأُمسيات.

أكملتُها في المساء الأخير من شهر أكتوبر، بقلبٍ راقص وعيون دامِعة.
و كان شعوري : يا الله! إنها اول رواية اقرأها و تخلف فيَّ كل هذهِ المشاعِر! كنت مغرمة بكل حرفٍ جاء فيها، ضاحكة، باكية و صاخبة. كنت أقفِز مع كل حدثٍ بشكلٍ مفاجئ و أنا أصرخ واضعةً يدي على فمي لهول المشهد، متسببة بقلقٍ لمن حولي.
آه صوفي، هاول، مايكل، وذلك الموقد الحبيب الرفيق، الذي لم يأتِ كمثلهِ موقد.

إنه أحد الكتب الذي جعلني كقارئة أقول : مُتحمسة للمزيد من القراءة، للمزيد من دهشة الأدب.

أدام الله الأدب وكتابهُ ومترجميه، وأدام بثينة