كتاب اللى خلف مانمش – مى أشرف حمدى
كتاب اللى خلف مانمش – مى أشرف حمدى
“اللي خلَف ما نمش”!.. هو حال العديد من الأمهات اللاتي
يحلمن باحتياجات البشر الطبيعية من نوم وأكل وأحياناً
دخول بيت الراحة! منفردين!…
قالوا عن الكتاب
الكتاب من مدلوله أنثوي للغاية (وهو نوع جديد على) ولكنه
شد انتباهي لكونه ليس نصحاً في الأمومة ومغزاها ومدى
مثاليتها ولكنه تجربة شخصية مفعمة بأحاسيس وصلت إلى مع كل
تفصيله تحكيها ومع كل موقف تنشد منه عبره أو حتى
حكمة ليوم جديد. الكتاب لا يتعرض للأمومة فقط ولكن للمرأة
من طموحها واندفاعها لحظة تخرجها إلى انتهاء يومها وهى
أم لثلاث أطفال ومدى اعتزازها بطريقة احتفائهم بها في “عيد الأم”.
لمست نفسي في كل حرف سطرته فأنا هي خريجة الجامعة
الطواقة للسفر لإكمال تعليمي وأنا هي من دق الحب بابي فأجبته
وأنا هي الأم الجديدة التي اعتبرت أمومتها مهمة معقدة حتى
انتهى بى المطاف على هذه الكنبة اقرأ هذا الكتاب.
الكتاب تجربة شخصية بحته من واقع الكاتبة وأشبه بمذكراتها
التي كتبتها لنفسها تارة ولأولادها تارة مما جعلني في الكثير
من الأحيان أتساءل عن دوافعها لذلك أهي للفضفضة الشخصية
أم هي رسائل موجهة لأطفالها في المستقبل لتأتى الإجابة على
صفحات الكتاب بأنه دليل عرفان لربها عن نعمه وحب لأولادها
فتشاركنا إياها … حكت لنا مواقف مضحكة وأخرى غاية في التعقيد
وأقنعتنا أننا لا نتعامل مع كائنات صغيرة ولكن كائنات ذكية ولامعة
ولم تكتفي بذلك وإنما أثرت هذه المواقف بما يجب وما لا يجب
من وجهة نظرنا كوالدين وكيف أن ذلك قد يؤثر على طريقة تفكير
أولادنا فقرعت أجراساً مثل أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا
فهو ليس ساعات للعد ولكن بما نخلق فيه من مرح وكذلك قضية
“الأم مدرسة … بس مدرسة حكومية …قد تقتل الإبداع”.
الأسلوب سلس للغاية حتى أن زوجي الذي قطعاً قد لا يستهويه
هذا الكتاب حيث أنه محب للكتب الخاصة بالجرائم والأكشن أشاد
بالأسلوب الرائع السلس الذي دفعه لقراءة 20 صفحة دون
كلل أو ملل. أشكرك شكراً جزيلاً لأنك أعدتينى للحياة ولأنك
أيقظتى غفلتى الأمومية.
تحميل : من هنا
القراءة: من هنا
المناقشة أو طلب الكتاب: من هنا