كتاب حكايات مسافر – مصطفى محمود
حكايات مسافر – مصطفى محمود
كتاب خفيف دون فيه ةدكتور مصطفى رحلاته واسفاره فى
بلدان زارها بين لندن وباريس وبيروت وبرلين وطرابلس
أنهى دكتور مصطفى الكتاب متحدثا عن تاريخ ليبى طويل
ومشرف بعباره : ترى ماذا تخبئ لك الأيام يا طرابلس ؟!
وجولات الدكتور رحمه الله في ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ولبنان وليبيا
في أواخر الستينيات ونظرته لشعوبها ونظرة العربي لهذه الديار ,
تستمتع في بعض مقتطفاته وخفة دمه وقوة فلسفته ,
وتمتعض من بعضها لكثرة التطرق عن الجنس والعري .
الكتاب في جملته رائع و يتيح لخيالك تصور الكثير من الثقافات المختلفة تصورا جذابا..
ويحتوي الكتاب ايضا على مجموعة من المواقف التي حدثت له أثناء سفره إلى البلدان
المختلفة بصورة موجزة و ليس وصفا مفصلا للمدن التي
زارها لذلك لا يرتقي لمنزلة أدب الرحلات.
ويجذبك أسلوبه الشيق الذي يدفعك لإكمال الكتاب ربما في جلسة واحدة.
وتباين أسلوب الكاتب على مدار فصوله،
فذلك يوضح أن الكاتب لم يقم بكتابته جملة واحدة أو خلال فترة قصيرة،
إنما هي رحلات في أعمار مختلفة أخذها من ذاكرته أخذا.
فأنت تلاحظ تطور ثقافة الكاتب و ارائه و أسلوبه من فصل لاخر.
من أقواله الرائعة :
” إن الحضارة تقوم على ساقين إحداهما الكتب والأخرى المصانع ,
الكتب تصنع للإنسان الغايات مثل الاداب والعلوم والفنون
وفي المصانع يصنع الإنسان الوسائل إلى هذه الغايات “
ويجذبك أسلوبه الشيق الذي يدفعك لإكمال الكتاب ربما في جلسة واحدة.
وتباين أسلوب الكاتب على مدار فصوله،
فذلك يوضح أن الكاتب لم يقم بكتابته جملة واحدة أو خلال فترة قصيرة،
إنما هي رحلات في أعمار مختلفة أخذها من ذاكرته أخذا.
فأنت تلاحظ تطور ثقافة الكاتب و ارائه و أسلوبه من فصل لاخر.
تحميل : من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
لمناقشة أو طلب كتاب: من هنا