تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا

يوليو 15, 2018

تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا أنا معمر القذافي، هذا وحده من شأنه تعزيز الإيمان.
أنا الذي بواسطته يأتي الخلاص.
لا أخشى الأعاصير ولا حالات التمرد والعصيان.
تلمّسوا قلبي إذاً، تجدوه يضبط الحركة المحسوبة لتشتت الخونة…
إن الله إلى جانبي!
بهذه الكلمات كان القذافي يشدّ من عزيمته، بينما يقبع في قبو إحدى المدارس، في سِرت، في انتظار ابنه المعتصم لإنقاذه. أما وزير دفاعه، أبو بكر، الذي كان قبل أسبوع يتوعّد بمحو «عصابة المتوحشين»، فكان صامتاً صمت القبور، قلقاً على مصير ولديه. في حين كان منصور ضو في حالٍ مزرية وبالكاد يستطيع الوقوف على قدميه…
في «ليلة الريس الأخيرة» يروي ياسمينة خضرا تفاصيل اليوم الأخير من حياة معمّر القذافي، الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة لا يصدق ما يجري. ولكن عندما تلطخ جبينه بالدم، أدرك الأخ العقيد أن فان غوغ لن يأتي لنجدته

تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا

من أروع الروايات التي قرأتُها في الأشهر القليلة الماضية. مدهشة، كاتبها يملك لغة باذخة ماتعة، وأسلوبًا جذّابًا.
أنصح بقراءتها. عَرَضتْ نفسية الطغاة الاستثنائيين بطريقة لا نظير لها. البطل فيها هو معمّر القذافي نفسه، يروي أحداث الليلة الأخيرة من حياته في ٢٠-١٠-٢٠١١ مستخدمًا أسلوب الاسترجاع ليقدّم أحداث صعوده وانتهائه عن طريق تذكّر أمجاده التي يريد أن يقول إنها خالدة، وإنّ الشعب الليبي لم يكن جديرًا من أجل أن يحظى بها ولا أن يحافظ عليها، وإنّه كان أقلّ من أن يَفهَم أسطورة مثله

فقط وأنا أشاهد اللحظات الأخيرة من حياة معمر القذافي
…فقط وأنا أشعر بالحزن والألم عليه
!أدركت روعة ما فعله ياسمينة خضرا في هذا الكتاب

تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا

كيف تحوّل معمر القذافي في نظري من طاغيةٍ يصعب عليّ التعاطف معه، الي شخصٍ مريضٍ وحيدٍ يحتاج الحبّ والعطف؟
كيف استطاع هذا الكاتب المبدع أن ينزع من القذافي وحشيته وينتزع من قلبي قسوته ويخاطب الانسان الكامن داخلي؟
كيف بصفحاتٍ قليلة علّمني خضرا درساً جديداً في الإنسانية؟
كيف ببضع كلماتٍ سامحت وتمنيت أن أساعد!

تحميل رواية ليلة الريس الأخيرة pdf – ياسمينة خضرا

تلك أسئلةٌ لا يسعني الإجابة عنها الآن وأنا لا أزال عاجزة عن تدارك ما أشعرني به هذا الكتاب.

ليلة الرّيس الأخيرة… رحلةٌ حزينة في عقل إنسانٍ مريضٍ وحيدٍ حولّه مرضه الى طاغية، أطاحت بحياة الآخرين دون رحمة. معمر القذافي القائد الوحش يتحوّل على يد ياسمينة خضرا الي انسانٍ بآلامٍ وجروحٍ وأحزان.
ملأني هذا الكتاب بالكثير من الرحمة، وعلّمني دروساً جديدة في الإنسانية والمسامحة وجعلني مرةً أخرى أتذكر أن في داخل كلٍّ منا إنسانٌ قابع، إنسانٌ يستحق أنّ نسمعه ويستحق منا أن نرحمه.

هذا الكتاب أكدّ لي أن في قلبي ما يكفي من الإنسانية والحبّ لأشفق وأتعاطف حتى مع الطغات…
شكراً ياسمينة خضرا على هذا