تحميل رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني pdf – هاروكي موراكامي

مارس 6, 2019

تحميل رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني pdf – هاروكي موراكامي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني pdf – هاروكي موراكامي ومنها نقرأ :

جذور الرغبة

في الغرفة رقم 208

العبور من خلال الجدار

وأنا في قاع البئر، رأيت حلماً قبل الفجر. لكنه لم يكن حلماً، إنما شيء ما حدث متخذاً هيئة حلم.

كنت أسير وحدي، ووجه نويورو واتايا يعرض على شاشة تلفاز عملاق وسط ردهة واسعة، وقد بدأ حديثه للثو. يرتدي بدلة من قماش صوفي خشن، وقميصاً مخططاً، وربطة عنق كحلية. ويعقد ذراعيه على الطاولة أمامه، ويتحدث ناظراً إلى الكاميراء تتدلى خلفه خريطة عالم عملاقة، لا بد أن أكثر من مئة شخص كانوا في الردهة، وكل واحد منهم ترك ما كان يفعله ووقف يستمع إليه، وتعابير الجد تكسو وجوههم . كان نويورو واتايا على وشك إعلان شيء سيحدد مصير الناس.

تحميل رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني

توقفت أنا أيضاً لأنظر إلى شاشة التلفاز. كان نوبورو واتايا بخاطب ملايين الناسرالذين لا يراهم بنيرة متمرسة لكنها صادقة. وعندئذ ، اختفى ذلك الشيء الذي لا تحتملرالذي دائماً ما أشعر به عندما أكون معه وجهاً لوجه، اختفى في مكان عميق غيررمرئي، كان يتحدث بأسلوبه المقنع الفريد باختيار لحظات التوقف بعناية، وطبقاترالصوت، وتعابير الوجه المختلفة، كل ذلك عزز لدي إحساساً غريباً بالواقعية. بدا لي أن نوبورو واتايا يصقل مهاراته في الخطابة مع مرور كل يوم. مع كراهيتي لهذا ،ركان على أن أسلم له بذلك.

رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني – هاروكي موراكامي

كان يقول: «وكما ترون يا أصدقائي، كل شيء معقد وبسيط في آن واحد. هذه هي القاعدة الجوهرية التي تحكم العالم، يجب الا ننساها أبداً. الأشياء التي تبدو معقدة- والأشياء المعتدة فعلاً- تكون بسيطة للغاية عندما يتعلق الأمر بالدوافع. الأمر يتعلق بما تبحث عنه. الدافع هو جذر الرتبة، إن جاز التعبير والأهم هو البحث عن الجذور . احفروا تحت سطح الواقع المعقد، وواصلوا الحفر، ثم أحفروا المزيد حتى تصلوا إلى طرف الجذر. إذا فعلتم ذلك..» – وهنا أومأ ناحية الخريطة – «.. فسوف يتضح كل شيء في النهاية. هكذا يسير العالم. لا يستطيع الحمقى التحرر من التعقيد الظاهري. يتلمسون طريقهم في الظلام، بحثاً عن مخرج، ويموتون قبل أن يفهموا شيئاً واحداً عن العالم. وقد فقدوا كل حس بالاتجاهات، كما لو أنهم في أعماق غابة أو في قاع بنر. وسبب فقدانهم لحس الاتجاهات هو أنهم لا يفهمون المبادئ الجوهرية. ليس لديهم في رؤوسهم سوى القمامة والحجارة، ولا يفهمون شيئاً، لا شيء على الإطلاق. لا يمكنهم تمييز الأمام من الخلف، ولا الأعلى من الأسفل، ولا الشمال من الجنوب. ولهذا لا يستطيعون التحرر من الظلام أبداً».

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية 1Q84 : من هنا

2 – رواية 1Q84 الكتاب الثاني : من هنا

3 – رواية كافكا على الشاطئ : من هنا

4 – رواية ما بعد الظلام : من هنا

5 – رواية المكتبة الغريبة : من هنا

6 – رواية تسوكورو تازاكى عديم اللون وسنوات حجه : من هنا

7 – رواية 1Q84 الكتاب الثالث : من هنا

8 – رواية يوميات طائر الزنبرك : من هنا

9 – رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثاني : من هنا

10 – رواية يوميات طائر الزنبرك الكتاب الثالث : من هنا