جديد وحصريات الساحرروايات عربية

تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة pdf – سعود السنعوسي

تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة pdf – سعود السنعوسي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة pdf – سعود السنعوسي لو أبحرت إلى الدِّيرة في الحال على طريق خطوة الخِضر عليه السَّلام، تصلُ بعد منتصف اللَّيل. وهُناك في الوَطْية، اخلع نعليكَ وادخُل الماء عند ارتفاع أذان الفجر. واجعل صخرة الخِضر وراء ظهرك، وقِف حينما يُحاذي الماء سُرَّتك. وبعد سماعك آخر كلمةٍ من الأذان اِبدأ بعدِّ الموج.. واحدة.. اثنتان.. ثلاثة.. حتى إذا ما أقبلت الموجةُ السَّابعةُ ادخُلها تَبَّةً كاملة، ولا تخرج وإن انقطع نفَسُك.. حينها فقط تتحقق مطالبك يا ولد شايعة».

ارتبك سليمان:

«لا أخرج وإن انقطع نفسي؟! هذا موتٌ ثانٍ يا أُم صَنْقُور!».

هزَّت رأسها:

«لن تموت، ولكنهم يحسبون».

“الشك لو أحسنت معافرته كان سبيلك إلى الحقيقة. والقلق في ما بينهما أول قطاف الفهم. والكآبة آخرها. والخيال منجاة. أما الجنون يا صاحبي فهو محاولة العقل الأخيرة لرفض واقع غير محتمل، في عالم لا معقول.”

يستمر الانبهار بكل حرف في الرواية، ويتصاعد الجانب الفلسفي والفكري أكثر في هذا الجزء

“أردت أن أكبر كي أفهم، لأن الملا عبد المحسن صب في أذني: تكبر وتفهم. وكبرت وكذب من قال إني ما فهمت. بل إني عشت ما يكفي لأفهم أني لن أفهم”

“أن يودع اسمه في ألسنة الناس نظيفاً، كأنما لا يدخل الجنة لو أمسك عليه الناس نقيصة”

استمتعت بكل كلمة… منتظرة الجزء الثالث على أحر من الجمر

أحاجي اليابسة والماء
ما تلقيه ذخيرة أيام الوعي و الخرف على كاتب أسفار مدينة الطين

” و ابتسم كاشفا عن صف أسنان سليم لولا سقوط أحد أنيابه ، سألته كيف تدخلني الحكايات في مشكلة ؟ و مع من ؟ ”
” مع نفسك “

 

تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة

يُحسب لأي كاتب تفرده في مشاريعه الأدبية ، كما يُثمن ” تركيزه ” على قضايا معينة ، أو مِهاد حكائي خاص تتحرك فيه الأحداث ، و الكاتب الكويتي سعود السنعوسي في عمله الراوئي الجديد المعنون بـ أسفار مدينة الطين و الصادر بجزأيه الأول و الثاني عن دار ” مولاف ” ، يمازج بين التجربتين – التفرد و التركيز – عبر تقنية السرد حمال الأوجه . إذا أنه يقدم في هذا العمل جِدة على المستوى الفني في الوقت الذي يعود فيه – كطير المولاف – إلى مِهاد المكان الحكائي الزاخر بـ : المُحاكاة – التخييل – و التمثيل بالأسطورة . دون أن يُحصر فضاء الرواية في هذه الثلاثة مفاهيم .

تشبه الرواية غرفة منسقة بدمى ماتروشكا – دمية في قلب دمية – و حكاية في جوف حكاية ، أو ربما التعبير الأنسب هو : خرائط تقود إلى خرائط و دليل يعزز أثر دليل ، ثم أحداث ” تتناظر” في مرايا السرد لتصل إلى مستوى يفوق الترميز إلى بُعد آخر قد يسمى ” ترميز الترميز ” ، ولا مبالغة في تأكيد استحالة إهمال أي تفصيل بل أي سطر حتى يتماهى التلقي مع روح العمل و يقترب من حِيله مستعملا طاقة وعيه القصوى ، و مع ذلك لا يمكن القول أن العمل بتجريده من الحيل يٌخفق في تحقيق هدف السرد الأول و هو الإمتاع ودهشة تتبع الحبكة ،إذ بالإمكان أن يُتلقى على مستوى الحكاية الواضحة ، تلك التي تدور في حقبة مٌهملة من تاريخ الكويت ،

رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة – سعود السنعوسي

وتتعرض لتفاصيل معارك معروفة كمعركة الجهراء أو مجهولة كمعركة ” حمض ” ، و تجول في بيوت الطين بمكابدات بقائها و عوزها و صراعات شخوصها المتعددة و المنساقة إلى مآزق الهوية كما في حكاية سعدون و خليفة و عاموس بن شاؤول و مبروكة ، و شظف المعيشة كما في قصص الغاصة و أثقال ديونهم ،و متاعب انتظار عودة سفن الغوص على اللؤلؤ كما في حكايات انتظار النساء المتشحات بالسواد على السيف المشتاق أو مواجهات الغاصة و أهل ” الخشب ” لمزاجية البحر و غدر سكّانه ، و تتعرض أيضا إلى ثقافة المهاد الروائي بطبيعته المتوجسة من كل جديد أو دخيل كما في تعالقه مع أفراد البعثة الطبية التبشيرية الأجنبية و غيرها مما يُحرز الهدف الأبلغ للقص

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية ساق البامبو : من هنا

2 – رواية فئران امى حصة : من هنا

3 – رواية حمام الدار أحجية ابن أزرق : من هنا

4 – رواية ناقة صالحة : من هنا

5 – رواية أسفار مدينة الطين 1 سفر العباءة : من هنا

6 – رواية أسفار مدينة الطين 1 سفر التبة : من هنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب

تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة pdf – سعود السنعوسي
تحميل رواية أسفار مدينة الطين 2 سفر التبة pdf – سعود السنعوسي

قراءة مباشرة : من هنا

لطلب الكتاب : من هنا

للإنضمام إلى الجروب: من هنا

   للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى