تحميل كتاب أسلحة، جراثيم وفولاذ .. مصائر المجتمعات البشرية pdf – جارد دايموند
تحميل كتاب أسلحة، جراثيم وفولاذ .. مصائر المجتمعات البشرية pdf – جارد دايموند مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب أسلحة، جراثيم وفولاذ .. مصائر المجتمعات البشرية pdf – جارد دايموند يعرض هذا الكتاب
مخالفا الدلالة الظاهرة لعنوانه الأسباب التي تجعل شعوبا تنجح في غزو شعوب أخرى، ويفكك مؤلفه عالم
الأحياء التطورية جارد دايموند النظريات المتأسسة حول التاريخ البشري على نحو يجعل الكتاب كأنه تاريخ لشعوب العالم أو رواية موحدة للحياة الإنسانية.
ويبدأ الرحلة عندما بدأ الإنسان قبل ثلاثة عشر ألف عام حياته صيادا وجامعا للطعام، ثم بدأت مسارات
التطور للمجتمعات البشرية بالتفرق جذريا، فبعضها اكتشف الزراعة وتعلم تدجين المواشي وتربيتها، ثم بدأت الكتابة والتكنولوجيا والحكومات والثقافات.
تحميل كتاب أسلحة، جراثيم وفولاذ .. مصائر المجتمعات البشرية
لماذا غزا اليورو-آسيويون الأميركيين والأستراليين والأفارقة الأصليين أو طردوهم أو أبادوهم، بدل أن يحدث العكس؟
في هذا الكتاب المزلزل، والذي أصبح أحد كلاسيكيات العصر، يفكك عالم الأحياء التطورية جارد دياموند بطريقة
مدهشة النظريات المتأسسة حول التاريخ البشري، من خلال كشفه عوامل بيئية مسؤولة حقيقة عن الأنماط
الأعرض للتاريخ. فهنا، أخيراً، تاريخ للعالم هو عن حق، تاريخ لشعوب العالم كلها، ورواية موحدة للحياة الإنسانية.
تبدأ الحكاية قبل 13 ألف عام، عندما كان الصيادون وجامعو الطعام في العصر الحجري يشكلون سكان العالم كله. وحوالي ذلك التاريخ، بدأت مسارات التطور للمجتمعات البشرية في مختلف القارات بالتفرق جذرياً. وقد أعطى التدجين المبكر للنباتات والحيوانات البرية في الهلال الخصيب والصين وأميركا الوسطى والإنديز ومناطق أخرى، شعوب تلك المناطق سبق البداية. أما سبب ظهور القمح والذرة والأبقار والخنازير وغير ذلك من المحاصيل شديدة التأثير، في تلك المناطق بعينها، وليس في مناطق أخرى، قلما يتم فهمه قبل الآن، إلا بصورة غير كاملة.
كتاب أسلحة، جراثيم وفولاذ .. مصائر المجتمعات البشرية – جارد دايموند
يحاول جارد دايموند في كتابه هذا الإجابة عن سؤال طرحه عليه أحد الزعماء المحليين في جزيرة بابوا غينيا الجديدة في سبعينات القرن الماضي. حينها كانت بابوا غينيا الجديدة على طريق الحصول على استقلالها عن أوستراليا وأراد الزعيم المحلي الإستفسار من مؤلف الكتاب عن العوامل التي جعلت الأوروبيين يمتلكون البضائع المختلفة ويتمكنون من إستعمار الدول الأخرى بدلاً من أن يحدث العكس.
لماذا لم تخرج قوارب الإنكا من أمريكا لتكتشف أوروبا وتحتلها بدلاً من أن يحدث العكس؟ لماذا وجد الأوروبيون عندما وصلوا الى استراليا شعوباً بدائية كأنها لا تزال في العصر الحجري بدلاً من أن يجدوا حضارة أرقى وأكثر تقدماً من حضارتهم؟
كانت إجابة العلماء في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين على هذا النوع من الاسئلة واضحة. سيجيبونك بكل صراحة ودون مواربة بأنه العرق الأبيض من البشر وما يحمله من صفات أهلته لأن يقود البشرية. هنا يتقدم جارد دايموند بنظرته لمسألة الحضارة ونشوئها محاولا دحض اي شكل من أشكال التميز بين البشر على أساس العرق.
يعتبر دايموند أن الانسان ابن بيئته الجغرافية وأن هذه البيئة تلعب دوراً هاماً في بناء الحضارة أو هدمها. ينطلق في كتابه من فترة مهمة في تاريخ البشرية، فترة كان فيها جميع البشر على كل القارات الخمس متماثلين في أنماط حياتهم وكلهم يعتمدون على الصيد والجمع والالتقاط للحصول على طعامهم. كان ذلك قبل ثلاثة عشر ألف سنة أي قبل قليل من اكتشاف الزراعة في الشرق الأوسط أولاً.
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا