تحميل كتاب أنا قادم أيها الضوء pdf – محمد أبو الغيط
تحميل كتاب أنا قادم أيها الضوء pdf – محمد أبو الغيط مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب أنا قادم أيها الضوء pdf – محمد أبو الغيط هذا كتاب مُلهم وإنساني، يحمل في كلماته روح المقاتل وعزيمة المثابر وحكمة المتأمل، لا يحكي فيه محمد أبو الغيط عن المعركة الشرسة بينه وبين أبغض أمراض العصر، بل يحكي عن العشرات والعشرات من التفاصيل في جوانب الحياة المختلفة، تتماس وتبتعد عن بعضها البعض لكن يبقى هو وروحه التي لا تقهر وإرادته البشرية الهائلة وإنسانيته اللامحدودة، هي العوامل المشتركة بين كل تلك الحكايات.يقول محمد أبو الغيط عن الكتاب:
«وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا.
ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ «الطب البديل» إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة.
لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا.
ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ».
كتاب أنا قادم أيها الضوء – محمد أبو الغيط
في كتب بعد ما تخلصها بتلاقي نفسك مش قادر تكتب عنها..
-حتكتب ايه عن شاب كلنا شوفنا الناس زعلت عليه قد ايه عند وفاته؟
-حتكتب ايه عن شجاعته في توثيق رحلته المؤلمة مع مرض السرطان؟
-حتكتب ايه عن لحظات كان يصرخ فيها من الألم و
ولحظات تانية بيكتب فيها عن ضعفه وخوفه بمنتهي الصدق؟
-حتقول ايه عن حبه لمراته و كلامه الرائع عن والده و ووالدته؟
-حتعبر إزاي عن وجع القلب في رسالته لإبنه الوحيد اللي كان نفسه يكبر قدامه؟
التجارب الإنسانية لا تقيم بنجوم أبداً وفعلاً مفيش حاجة تكتب ومفيش كلام يتقال بعد كل الوجع اللي موجود داخل صفحات هذا الكتاب..
محمد أبو الغيط كان متشبث بالحياة ولا يريد الاستسلام أبدًا لفكرة رحيله و جزء منه كان يتمسك بشدة بأمل كبير أن كل هذا سينتهي و ستتدخل يد ما لإنقاذه في اللحظة الأخيرة..
كان يسعي بلا حدود لأي وسيلة و بأي ثمن لكي يبقي مع عائلته ولو لبضعة أيام لا أكثر ولكنه في النهاية توفي عن عمر يناهز ٣٤ عاماً بعد أن خسر بشرف معركته مع السرطان…
يقول محمد في الكتاب إنه يرجو أن يري بعد وفاته نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ…
روحه الطيبة كانت موجودة في كل كلمة و إستطاع بقلمه أن يضئ صفحات هذا الكتاب و بالتأكيد سيضئ قلوب كل من سيقرأه…
“هذه صيحتي: محمد أبو الغيط مرَّ من هنا ..”
ما أصعب مرورك يا محمد…
الله يرحمه
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا