تحميل كتاب الأسوأ لم يأت بعد pdf – بيتر فليمنغ
تحميل كتاب الأسوأ لم يأت بعد pdf – بيتر فليمنغ مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب الأسوأ لم يأت بعد pdf – بيتر فليمنغ توشك الرأسمالية على الانتحار، مهدّدة بأخذنا معها. هل سيكون ما بعدها يوتوبيا اشتراكية عظيمة؟ أم بداية عصرٍ مظلمٍ جديد؟
يستكشف الكتاب الاحتمالية الحتمية في أن ما من أية نهضة تحررية ستأتي من نسل الرأسمالية النيوليبرالية، بل إن ما سيأتي هو عالم أسوأ بكثير، إلّا إذا حدثت معجزةٌ تعتمد على مدى وعينا بما يحدث من حولنا.
يعلم هذا المديرون التنفيذيون الأثرياء الذين تجهزوا له بشراء المنتجعات والملاجئ المعزولة الآمنة في نيوزيلندا. يعلمه أيضًا السياسيون، الذين بدورهم تجهزوا له بتحويل الدول إلى آلات حرب مستعدة للعمل. أما العلماء فهم إما يصرخون بخطورة الكارثة البيئية المقبلة، أو ينتهزون الفرصة لإجراء تجارب جينية متهوّرة. والمملكة الحيوانية تتقهقر إلى الخلف في صمت مرعبٍ ومريب.
أطروحة هذا الكتاب هي أننا ربما لم نبلغ الحضيض بعد، بل على شفا أمر أسوأ. ولربما كانت فرصتنا في النجاة ضئيلة جدًا، لكن لا يزال هناك احتمال أن ينجو أحفادنا من تبعات الرأسمالية، فقط إن وضعنا نصب أعيننا صورة واقعية لطبيعة الكابوس القادم. ولن يساعدنا على الاستعداد له إلا التسلح بسلوك “التشاؤم الثوري”. فالأبوكاليبس ستكون بلا شك مخيّبة للآمال.
كتاب الأسوأ لم يأت بعد – بيتر فليمنغ
يتحدث پيتر فليمنغ عن نشوء مصطلح “رأس المال البشري” الذي مهد آدم سميث لظهوره. المصلطح يفترض تصورًا مثاليًا واختزاليًا عن الإنسان؛ فهو يحب الربح ويكره الخسارة، مثل آلة منطقية تمشي على قدمين.
منذ البداية افترض منظروا الرأسمالية بأن مبادئ الرأسمالية متوافقة مع الطبيعة البشرية. إلا أن الواقع يضج بظواهر اجتماعية ونفسية (سيب الاقتصادية على جنب) تنقض تمامًا هذه الفكرة؛ الفردية المتوحشة، الوحدة المزمنة، الانفصال عن الطبيعة، ضياع القيم، السقوط في اللا معنى، القلق والاكتئاب.. هذه كلها وإلى حدٍ بعيد من مخرجات الآلة الرأسمالية.
إن هذا هو ما يبدو عليه واقعنا، وأستطيع القول بأنني وجدت نفسي في أكثر الأسطر الواردة في الكتاب. لكن ما لم يقله فليمنغ هو أن مأساة أن “يصبح المرء وظيفته” بكل ما يتبعها من أمراض، توجد أيضًا وبغزارة في ظل الأنظمة الشيوعية.
أحببت ما كتبه فليمنغ لأنه ينضج بالذكاء وخفة الظل والسوداوية (لا أدري لماذا استلطفت هذه السوداوية) فيما يتعلق بالمستقبل، لكنك تخرج من الكتاب مهزوما لأن الآلة الرأسمالية أصبحت واقعا، وليست فكرة، ولا يمكن دحضها بفكرة، والبدائل التي يقدمها فليمنغ تتراوح بين الشّعر والمزاح. أي أنني ما زلتُ أنتظر كتابا يكون دليلًا فعليا للنجاة، ومع ذلك، كانت قراءته منعشة ومثل ما نقول بالكويتي؛ “تبرّد القلب”.
شكرا محمد جمال على الترجمة البطلة.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا