تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس

أكتوبر 8, 2018

تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس في تلك اللحظة التي تحرر الديك من الدوبارة التي تقيد عظمة ساقه وانتفض صارخا بعنف ، بٌعث(استيقظ) الرجل الذي مات ، استقيظ وهو يشعر بالألم الشديدة في جسده ويشعر أيضا بالإزدراء تجاه ما حدث ، بل أحس صدقا بالغثيان نتيجة كل ما كان يؤمن به ..

تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس

وبعد أن خرج هذا الرجل الذي مات من تربته ، اتجه نحو الغابة ، فرأي فلاحا يطارد الديك الذي هرب ، يطلب الرجل الذي مات من الفلاح أن يأويه _يخبئه_ عنده لبضعة أيام ..
أن يكون الرجل الذي مات في بيتك لهو شعور مرعب مخيف وجليل ، لو علم اليهود سوف يقتلونك ، بالاضافة لهذا فانك قد تكافئ فيما بعد ممن يحب الرجل الذي مات ويؤمن به ..
في الليلة الثالثة لبعثه _عودته من الموت_ يذهب الرجل الذي مات الي مقبرته التي خرج منها وتجمهر الناس من حولها يتفحصون قلبها الخاوي ، يذهب ليقابل مريم المجدلية ..ثم يأخذ منها عملات الذهب في الليلة الثالثة ويرحل بصحبة الديك ، عن اورشليم ، وعند وسط ساحل سينا ، خليج في البحر ، يتوقف علي التل امامه الرجل الذي مات ، ويقرر أن يذهب الي قديسة او كاهنة إيزيس _التي تجمع اشلاء جسد زوجها ازوريس لتجمعه وتعيده مجددا للحياة ..

تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس

الرواية لا تزيد عن مائة صفحة ، مكونة من فصلين ، استخدم الكاتب اللغة الشعرية والصور الجمالية المدهشة ، بالإضافة أن الكاتب استخدم الرمزية بطريقة ساحرة مشوقة ..

الرواية تعبر بإختصار تعبر عن قيامة المسيح بعد صلبه ، قيامة فيها شعور بالخزي واللامبالاة والغثيان من كل ما مر به ، يشعر بالنفور ممن صدق رسالته وتبعه ، بل يشعر بالضجر تجاه كل هذا ..

تحميل رواية الرجل الذى مات pdf – د. هـ لورانس

يقول لورانس في إحدي مقالاته (إنني اعرف عظمة المسيحية ولكنها عظمة تنتمي الي الماضي ، واني اعرف انه لولا المسيحيون الأوائل لما كنا قد خرجنا ابدا من الفوضي وويلات العصور الوسطي التي تبعث علي اليأس والقنوط ، ولو اني كنت اعيش عام 400 ميلادية لكنت مسيحيا حقا يتأجج بالعاطفة المسيحية ويبتهل الي الله ، ولكني اعيش الان عام 1924 بعد انتهاء شأن المسيحية ، ان المسيحية لم تعد امرا مثيرا ويجب علينا الشروع في مغامرة جديدة تقودنا الي الله )..