تحميل رواية القضبان لا تصنع سجنا pdf – جبار عبود آل مهودر
تحميل رواية القضبان لا تصنع سجنا pdf – جبار عبود آل مهودر مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية القضبان لا تصنع سجنا pdf – جبار عبود آل مهودر رواية توثيقية لسياسة الحكم في العراق مع شعبه من سنة (1968 – 1991) لأني اعتقد ان الأفكار لا تحدها الجدران، بل ان الفكر يتجذر بالقضبان
ولعل سائلا يسأل لماذا القضبان؟ وهل ان العراقيين بحاجة الى من يذكرهم بمآسيهم؟
إذا كان السجان سلاحه السوط والاقفال، فان السجين سلاحه القلم والورقة يغني فيها للحرية والتمسك بالقيم وحب الوطن، فهي فرصة مؤجلة للدفاع عن النفس، الذي لم يكن ممكناً لحظة الاعتقال، وطريقة من طرق التعبير عن الحرية.
وتوثيق هذه الاحداث ليس لإثارة روح الانتقام، ولا لاستدرار دموع الشفقة والعطف!
انما لتحويل تجربة السجن الى وعي، لتجاوز الأخطاء، نحو عراق خالٍ من السجن السياسي، لكي لا يحدث ما قد حدث،
عندما كتب دستوفسكي كتابه (مذكرات من البيت الميت) صادف ان قرأها القيصر الروسي، فغص بالبكاء، فأصدر امراً بإلغاء العقاب البدني.
وان قيمة استعادة هذه الذكريات، انها تمنحنا قوة الاستمرار، ومواصلة العطاء ومراجعة النفس، لتدارك الانزلاق، وعدم البعد عن الهدف.
ان جيل اولادي لم يدركوا محنة تلك الفترة، ولم يروا الحرس القومي، ولا فدائي صدام، ولم يشاهدوا اقبية الامن العامة والحاكمية وبغداد، وما يقراؤنه الان من صور بشعة بات مجهولاً لديهم، وملامحها باهتة في زمانهم.
ان ما حصل من فشل أخلاقي وإرهاب وفوضى بعد سقوط الصنم، ربما سيغطي على أهمية هذه الوثيقة التاريخية، وقللت قيمتها، وبددت أهميتها، غير ان ذلك لن يستمر طويلاً فسوف يكتشف هذا الجيل او الذي بعده عظمة أولئك الذين قالوا (لا) لأعتى طاغية عرفه العصر الحديث.
ليس بالضرورة ان تكون الاحداث التي رويتها حدثت مع شخوص الرواية حصراً لكنها حدثت حقيقة في الزمان والمكان الذي عشنا فيه أكثر من عقدين من الزمن،
حاولتُ ان احصرها في شخوص الرواية حتى لا تتعدد الأسماء على القارئ
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا