تحميل كتاب الكتب في حياتي pdf – كولن ولسون

سبتمبر 2, 2022

تحميل كتاب الكتب في حياتي pdf – كولن ولسون مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل كتاب الكتب في حياتي pdf – كولن ولسون يعرض ويلسون في الكتاب مجموعة من الكتاب التي أثرت فيه وفي مسار حياته.

الكتاب، ليس مراجعة جافة “للكتب العظيمة” التي أثرت في ويلسون، بل هو سرد لتكوينه الأدبي والفلسفي خلال فترة شبابه، خاصة لشاب اقتحم الشهرة في سن 24 بكتابه الشهير “اللامنتمي”.

كان يُنظر إلى كولين ويلسون على أنه ينتمي إلى “الشباب الغاضب”، وهي مجموعة من الشباب المتعلم والمتمرد الذين قدموا عدة مسرحيات في الخمسينيات من القرن الماضي.

ولد كولين (1931-2013) في ليستر، إنجلترا لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة وتركها باكراً وهو في السادسة عشرة من عمره لمساعدة والده. اشتغل بوظائف مختلفة، بعضها ساعده على القراءة في أوقات فراغه. نشر كتابه الأول (اللامنتمي) عام 1956 وهو في الخامسة والعشرين من عمره. تناول فيه انعزال المبدعين (شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وأقرانهم وتساؤلاتهم المستمرة، وأرجع ذلك إلى الرغبة العميقة في إيجاد معتقد موضوعي وواضح يمكن نقله إلى الآخرين دون أن يفنوا حياتهم بحثا عنه

كولن ويلسون وبلسان نقدي تفكيكي، يسجل تاريخ ذاكرته القرائية، بسرد أهم اللحظات القرائية المختمرة في الذهن، ليحيط بحضورها المألوف البيّن، بما فيها الكتب والكتّاب الذين أثروا حياته وفكره وخياله، في أزمنة عمرية مختلفة. وكيف صنعت منه هذه الكتب كاتباً مهووساً بالأفكار. يعقد المقارنات والاختلافات بين كاتب و، أو فيلسوف وآخر ( كالمقارنة بين دي. إنش لورانس وبروست وجويس وهامسون. وبين دوستوفيسكي وتولستوي.،،) وكيف صنعت هذه التمييزات، والأنماط الغير الشائعة عند البعض ذائقته الأدبية، ورؤيته النقدية والفكرية بشكلٍ عام.

ومن خلال هذه القراءات والملاحظات التي سجلها ويلسون نستطيع أن نلمس و نستوعب طبيعة الإدراك أو الوعي ( شدة الانتباه و التركيز ، ووظيفة العقل في استيعاب وتمثل الوجود ” نظرته إلى وجوده هو وإلى الوجود ككل”. وما يطغي عليه شعور من المعنى)، وإمكانيات تطوره الإنساني، ومحاولاته الجادة في النجاة من مغالطة الإدراك أو الوعي السلبي . كما تظهر لنا أشكال وصيغ العلاقة مع الذات بحيث يتشكل الإنسان ويتعرف على نفسه كشخص ضمن هذا السياق. و في شكل من أشكالها هي دراسة ألعاب الحقيقة في علاقة الذات بالذات وتشكيل المرء لنفسه كذاتٍ شخصية، مستعيناً بمجال مرجعيّ وحقلٍ استكشافي” القراءة.” لتفسير الذات. ومن خلالها يتكون الإنسان تاريخياً كتجربة، أي أنه يستطيع ويتوجب عليه أن يكون مادة للتفكير!