تحميل رواية دارية pdf – سحر الموجي
تحميل رواية دارية pdf – سحر الموجي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية دارية pdf – سحر الموجي “ربما لا يود المرء أن يكون محبوبًا بقدر ما يود أن يكون مفهوماً” – جورج أورويل
عبارة أورويل هي تلخيص لجزء كبير من الرواية، فأحد أبشع كوابيسنا هي أن نعيش مع شريك حياة لا يفهمنا، ولا يقدر اهتماماتنا، ولا يفهم أننا بحاجة ماسة ﻹشباع احتياجاتنا وتحقيق ذاتنا حتى نتمكن من القيام بمسؤولياتنا تجاهه وتجاه أطفالنا، إننا بحاجة إلى أن نتنفس حتى لا تخنقنا المسؤوليات.
دارية بطلة الرواية حاولت أن تفهم زوجها كل هذه اﻷمور وفشلت، تقول له: “ما أقدرش أدي – أي أُعطي – اﻵخرين وأنا تعيسة. لما أقرأ كتاب يغذيني، لما باكتب شعر، بأكون في أحسن حالاتي وأدي، ليه بتسميها أنانية؟”
ذكرتني حال دارية بمنشور ﻷحمد عبد الحميد، تكلم فيه عن هؤلاء الشركاء الذين يمتصون نشاط شراكئهم أو “بيطَفُّوهم” على حد تعبيره، فيقول: “في شخصيات، لو اتجوزت حد عادي بيطفيها،
بيقتل كل الأحلام اللي جواها بالراحة،
بيمتص النشاط اللي فيها
بيفرغها من محتواها
من أي قيمة
تحميل رواية دارية
في شخصيات “نجوم” ما ينفعش تتجوز .. غير نجوم زيها ..
ما ينفعش بأي حال من الأحوال .. تسيب الفلك، وتنزل تدفن في الأرض.
وعليه، أنصح كل “نجمة” تحاول تخبط في أي “قمر” وما تسيبش المجرة بتاعتها.
الأحداث الكونية مش بتحصل كتير، ده عادي .. ومش معناه إن النجمة تنزل الأرض، وتشتغل دودة في الأرض، ومش معناه إن القمر اللي بينور بس لما يشوف النجمة يفكر يبص لأي حاجة تانية؛ لأنه من غير النجمة (الشمس) هيعيش مضلم، في عتمة وكئيب.”
على الجانب اﻵخر التفاهم والانسجام لا يكفيان، شعورنا بانتماء شريكنا لنا هو شعور لابد منه، لا يمكن أن نطلب منه باستمرار أن يهتم، أن يغدق علينا من وقته وقتما اتفق، أن نطلب منه أن يكون متاحًا، تعلمت دارية الدرس القديم: “السعادة إنك ماتطلبش”.
تعرضت دارية لجحيمين، جحيم رجل لا تقدر أن تكون نفسها وهي معه، وجحيم رجل آخر لا ينتمي ﻷحد، أناني، ولا يعدها بالكثير.
رواية دارية – سحر الموجي
وقبل كل شيء تتطرق الرواية لسؤال هام للغاية، ماذا لو عرفنا متأخرين أن شريكنا الذي نعيش معه ليس الشخص المناسب، لا لشيء إلا ﻷننا لم نكن نعرف ما الذي نريده حقاً عندما ارتبطنا به؟
من الممكن أن يفسر هذا السؤال لماذا يبدأ أحد الشركاء في االتململ من شريك حياته رغم عدم وجود سبب واضح، في أحيان كثيرة يكون السبب أنه تغير أو بمعنى أدق عرف نفسه فبدأ يفهم ما الذي يريده ويحتاجه بالضبط، ولكنه تلفت حوله ليجد أن ما يحتاجه لا يوفره له شريكه الذي اختاره قبل أن يفهم.
ترى ما هو العمر الذي يمكن أن نقرر فيه أننا عرفنا أنفسنا على نحو يؤهلنا لاختيار شريك حياتنا؟
أم أن هذه اﻷمور لا تقاس بالعمر وإنما تقاس بالتجارب التي تكشف لنا عن حقيقتنا؟
متى نعرف أننا نعرف؟
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية نون : من هنا
2 – رواية مسك التل : من هنا
3 – رواية دارية : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا