تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة رواية الضد، ضد النضال الوهمي، والشعارات
الزائفة، والهروب والتحايل، ليست مجرد رواية عن التعذيب والقهر رغم وجوده في
عصب الرواية، وإنما عن عالم الأعداء ضد الأعداء، حتى إن الواحد قد يكون عدو نفسه.
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
رواية الأحلام، حلم العدالة، حلم التخلص من الماضي، حلم التخلص من القهر والميراث الذي
يثقلنا وكليشيهات الوطنية والوصاية، حلم العثور على الحب، حلم الانغماس دون خوف في هذا الحب، وربما اختيار فيلليني، السينمائي، والسينما محاولة لتسجيل الأحلام، يؤكد السعي لجلب ما حلمنا ونحلم به واقعاً. فـ”فيلليني” قد أخرج أفلامه عبر الأحلام، ووضعنا دائماً أمام “حلمية فيللينية” صافية، وخصوصاً به وحده.
كل شيء حلم، وعلاقتنا بالواقع ما هي إلا امتداد لحلم، تجميع ومونتاج وتركيب مشاهد التعذيب والرعب في مزيج بديع؛ لتخرج الرواية كموزاييك للرعب الممتع.
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
اسمع، مسألتك واضحة تماماً، بينك وبين هذا العالم جدار يراك ولا تراه، لم تصنعه أنت بل صنعه هو، وإدانتك له لن تكفيك، يجب أن تعثر على حل يريحك وعليك أن تكسر هذا الجدار، كل يوم جديد يمر عليك يصبح الإحساس بالأمان محض هراء مثل قطة وحيدة في صحراء، أنت لا تستطيع الوقوف على قدميك الآن، ربما كنت تستطيع وأنت تحت التعذيب لأنك تحب الحياة، تشبثتَ بها وقررت وقتها ألا تسقط تحت أقدام الأوغاد، لكنك الآن لا تستطيع أن تمنع اصطكاك ركبتيك، رغم أنه الآن فريسة بين يديك بعد أن كنت أنت الفريسة، ألف ولام التعريف تفرق كثيراً بين نكرة وبين المعرف، أنت كنت نكرة وستظل، وهو معرف وسيظل،
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
لا تجعله نكرة في عينك حتى ولو كان في عين الملائكة والشياطين والتاريخ، حتى تستطيع أن تقف أمامه وتقضي في أمره، أنت لا يمكن لك أن تقتل النكرات، تريده معرفاً واضحاً كرأس أبي جهل، لو ظهر في عينيك كنكرة لن تتقدم قيد أنملة تجاهه، كن واضحاً مع نفسك للمرة الأخيرة واتخذ قرارك بالنهاية قبل أن يلعب فيها فيلليني، احتمل واحداً قوي الشخصية واقض في أمره، من يأتون لعيادتك كلهم ضعاف، خذ قرارك الآن بلا تردد،
تحميل رواية حذاء فيلليني pdf – وحيد الطويلة
أنت لم تقتله ولم تعذبه لكنك أيضاً لن تسامحه، نعم لن تسامحه، قلها بصوت عالٍ، إذا كان لا بد من الخطأ فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل، هكذا قال فيلليني الذي يخرج من ركنه الآن ينادي بصوت جهوري: مشهد النهاية، أكشن، أكشن
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا