تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي تطرح الكاتبة “دلع المفتي” في روايتها “رائحة التانغو”
العديد من القضايا الإشكالية التي تتعلق بالمرأة وبالإنسان بشكل عام، وذلك من خلال عدة
شخصيات ثانوية تتقاطع مع الشخصية الرئيسة في العمل، ورغم أنه من الصعوبة تحديد
فكرة واحدة للرواية يمكن القول إن قسماً كبيراً منها يثير مسألة الظلم الذي تتعرض
له المرأة في مجتمعاتنا الشرقية. بطلة الرواية “زهرة”، امرأة في سن النضج،
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
تعيش فراغاً عاطفياً كبيراً بعد أن كبر ولداها وذهبا ليدرسا في باريس، وبقيت هي تصارع الضجر والوحدة وعدم اهتمام زوجها “عادل” بها، وبلادة مشاعره، فهو لا يحب “الأسلوب الشرقي في الحب”، ولا يقيم وزناً للمشاعر، كما أنه دائم الانشغال بعمله الذي لا تعرف زوجته عنه شيئاً. “كل شيء فيه يقتلها، بروده، صمته، بعده، فظاظته. يا لهذا الوجع الذي لا ينفكّ يعصر روحها كلما تذكرت عدد الأيام التي عاشتها بانتظار لفتةٍ منه،
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
كلمة حنونة أو همسة بسيطة كانت ستكفيها لتزيل عنها غبار الروح. ماذا سيضيره لو احتضن شغفها وغافلها بقبلة؟ كم كانت تتمنى وتتمنى، حتى تعب التمني منها. حتى جرّها ببلادة مشاعره لأن تعيش معه كالكنبة أو كاللابتوب الذي يستعمله”.
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
نظرت إلى نصف السرير الفائض عن حاجتها، اندست به، وابتعدت عنه بقدر ما تستطيع. حاولت توقيت أنفاسها مع شخيره لتدخل في إغفاءة تنسيها حقدها. لم يجرحها إهماله بقدر ما أثار نقمتها عليه أكثر وأكثر. حاولت أن تتذكر آخر مرة اقترب منها، داعبها، قبّلها. لم تفلح. راحت تهجس: “ماذا لو كانت المرأة هي التي تتمنّع عن الرجل؟ من المؤكد أنه سيجد مئة وسيلة لإنهاء أزمته، أولها الخيانة وآخرها الاغتصاب الزوجي!”
تحميل رواية رائحة التانغو pdf – دلع المفتي
امتلأ قلبها بالأنين، انكمشت على وجعها، لملمت جسدها وهي تستشعر بألم شديد في بطنها، عانقت نفسها. حبست دمعة لم تشأ لها أن تفضحها وغفت
الرواية تعتبر قفزة حقيقية مقارنة بسابقتها. أحب لغة دلع المفتي، بسيطة وجاذبة، يصعب أن تقرأ السطر الأول ولا تكمل إلى السطر الأخير.
الرواية فيها غلافة إنسانية شفيفة تظلل اللغة، وحساسية عاطفية كلها دفء، وتطرح – بكل بساطة – سؤال القيمة، وسؤال المبدأ.