تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على “رقصة سما” اسم مقتبس عن رقصة الدراويش والتي
يدور فيها الدرويش حول نفسه ليتحد بالكون ويتصل بشكل حميم بالخالق .. حيث يفنى كل شئ
ويبقى الحب دين كل الاديان .. شريعة كل القلوب .. وحيثما وجد وجد معه الألم .. توأمه الدائم ..
أبطالنا يسيرون في رحلة نضج على نار حب هادئة .. او بركان حب ! حيث يتجاوز الحب حدود الانتماء ..
ويتنزه عن الاسماء ويبقى خالصاً هكذا .. حاء وباء .. حرفان لا تطعنهما راء الحرب .. وللحرب أشكال.. أقساها تلك التي تندلع بين قلبين !
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
نزلت من السيارة الفاخرة .. تتخبط قليلاً فوق كعب حذائها .. كم تكره الكعب العالي .. لم ترتديه سوى مرة واحدة وهي مرة لا تريد ان تتذكرها .. لذا فإن قلبها يخفق الآن بضيق وهي تحاول بكل جهدها ان لا تتذكر .. رددت بين شفتيها دون ان يسمعها احد “أبيض، أبيض، أبيض” واغمضت عينيها قليلاً ليكتسح اللون الأبيض خيالها .. هادئاً ، ساكناً، حيادياً، ومسالماً .. اخذت نفساً عميقاً ثم خطت خطوة أخرى .. لتفيقها الزغاريد التي انطلقت من كل حدب وصوب تعلن حضورها..
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
لم تتعود على هذا الكم الكبير من لفت النظر .. لقد كانت دوما تعيش في الظل .. نسخة لا مرئية كألاف النسخ التي تعيش في هذه الغربة الباردة .. لكنها منذ عام بدأت تخطو نحو الضوء.. الضوء الذي صاحب دخول وليد الى حياتها .. وليد الرجل الأكثر طيبةً وروعة على وجه البسيطة .. رجل يذكرها بنبلاء زمن الخمسينات ربما .. فهو بطلته الارستقراطية المرتبة يشبه أحمد مظهر وعمر الشريف وصلاح ذو الفقار وكل هؤلاء الممثلين “النظيفين” الذي أعتادت ان تشاهد أفلامهم مع والدتها ..
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
يملك طلّة خالية من الوحشية .. من البدائية .. من مزيج بين الحضارة في اقصى تهذيبها وعصر الكهوف في اقصى همجيته.. غصة علقت في حنجرتها، لا .. لا .. لن تتذكره.. ليس اليوم .. ليس وهي مقبلة على حياة جديدة.. على رأس السلالم كان وليد ينتظرها بالمظهر الانيق الذي أعتادت ان تراه فيه وبالزي الرسمي الذي يرتديه ليناسب مكانته الاجتماعية وليعطيه تلك الهيبة المتحفظة ، لكن بذلته هذه المرة بدت اكثر فخامة وجمالا من اي بذلة ارتداها ..
تحميل رواية رقصة سما pdf – بلقيس على
هكذا على بذلات الزفاف ان تكون.. أليس كذلك؟ هي نفسها ترتدي فستاناً بثمن لم تكن لتجمعه حتى لو عملت لبقية حياتها ليل نهار بشكل متواصل في الفندق الذي اعتادت العمل فيه كموظفة استقبال.. رفعت عينيها اليه ومن خلف قماش طرحتها الشفاف استطاعت ان ترى ابتسامته الدافئة التي تعاكس مظهره الجاد
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا