تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت أستيقظ من النوم في الظهيرة، تتبقى أمامي ساعتان حتى يحين ميعاد ذهابي إلى العمل في محل العطارة. أجلسُ في الشرفة أشربُ القهوة وأتابعُ ما يحدث في الشارع. هذا ما كنتُ أقوم به؛ مراقبة الهوام الصغيرة تحومُ حول جذع شجرة الكافور، صاحب الكشك يرص كراتين الشيبسي، وبعد ذلك يرش الطريق بخرطوم طويل معلق في حنفية الجراج المقابل. كان الجو حارًا والشمس تنعكس على نوافذ مدرسة البنات.
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
هذا كل ما حدث، حتى شعرت بنفسي بين أيديهم، يقولون إنني كنت ألقى بنفسي من البلكونة”.
“صوت الغراب” هي سردية روائية على لسان البطل الذي يحكي عن “تاريخ عائلته من منظور النساء”، فيحكي عن عمته التي مات حبيبها، وماتت هي بعده “في غرفة مظلمة”، إن لم تكن مبالغة، فظلام الغرفة والنفس، وعن أمه التي “كانت مخاوفها أكبر من أن تتخلى عن رائحة الينسون”، كانت أمه من بين خالاته “تؤمن بعقائد الشيخ حجازي في القوى السحرية للنباتات”، فكانت “تنثر حبوب الينسون في الدولاب وتحت السرير لعل طيف الرائحة يصلها أثناء نومها”، إذ “ربما كانت تحلم بكوابيس وخائفة أن يكون زوجها مثل أبيه”.
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
أخته “مريم” كانت بالطبع واحدة من نساء عائلته التي لم يغفله الحديث عنها منذ حكاية مولدها، فهي تشبه عمته، ربما ليس في طبيعة الأحداث التي مرت بها عمته، وإنما في أنها “حرة”؛ تركت المنزل من أجل عملها في مكتب الإذاعة البريطانية في القاهرة، رغم رفض أخيها الكبير. “ابتسام” هي الأخرى التي ربما ظن أنها دمرت دليل وجوده، بعد أن مات الجنين الذي حملته داخلها منه
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
رواية مذهلة. السرد مركز وبسيط.. الجانب الرمزي في الرواية رائع وجماله يكمن في طرح عميق لفكرة البحث عن الذات وحريتها دون الإغراق في الفلسفة الزائدة.. القراءة كانت ممتعة وأكيد لن تكون الأخيرة لأعمال عادل عصمت
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
وكل شيء أبيض
البحر المعلق فوق سقف غمامة بيضاء
واللاشيء أبيض في سماء المطلق البيضاء
جئت قبيل معادي فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي ماذا فعلت هناك في الدنيا
ولم أسمع هتاف الطيبين ولا أنين الخاطئين
أنا وحيد في البياض
أنا وحيد
تحميل رواية صوت الغراب pdf – عادل عصمت
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا