تحميل رواية عشيق الليدى تشاترلى pdf | ديفيد هربرت لورانس
تحميل رواية عشيق الليدى تشاترلى pdf | ديفيد هربرت لورانس
تحميل رواية عشيق الليدى تشاترلى pdf | ديفيد هربرت لورانس عن الكاتب والرواية
من الرواية .. تزوجت كونستنس ضابطا عندما قفل راجعا من ميدان القتال ليقضي
شهرا في الراحة والاستجمام، فأمضيا شهر العسل هذا في متعة وهناء ولذة.
ثم عاد الزوج إلى ساح الوغى ليصاب بعد ستة أشهر وينقل إلى منزله ممزق الجسد!
وكانت كونستنس في ذلك الحين امرأة يافعة لا تتعدى الثالثة والعشرين.
تمسك الزوج المحطم بالحياة.. فلم يمت.. وتراءى أن الأشلاء الممزقة
قد تجمعت ثانية في جسد متماسك. وأيقنت بعد أن جرفها تيار المصائب أن
على المرء أن يحيا وأن يتعلم.. كيف عاشت.. وماذا تعلمت هذه الزوجة الشابة؟
ولد ديفيد في قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنكلترا،
لأسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم، أما أمه فكانت على قدر
من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت في التدريس لفترة قبل زواجها، لم
تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك.
انفصلت امه لاحقا عن والده بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية في روايته
“أبناء وعشاق” مزجها بما يصيب الأبناء من قلق عاطفي وتمزق جراء هذه الصراعات
القائمة في جو المنزل. استأثر ديفيد بحب والدته بعد وفاة أخيه الأكبر فارتبط بها
ارتباطا وثيقا أثر على حياته اللاحقة وأصبح ممزقا بين حبه لوالدته التي لاترغب في
التنازل عنه والفتاة الصغيرة التي أحبها ورغب في الزواج منها والتي انتهت لصالح أمه،
أستمر لورانس بالكتابة حتى أواخر أيام حياته بالرغم مما كان يعانية
من مرض والام. فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا وناقدا من الطراز الأول
وروائيا في المكانة الأولى. ترك ثلاث مجلدات من الشعر وخمس مسرحيات
وأربعة كتب في أدب الرحلات ومايملأ مجلدا كبيرا في النقد الأدبي
ومجلدين من المقالات العامة عبر فيهما عن كثير من أرائه في الحياة
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا