تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

مارس 13, 2017

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي بعد بضعة شهور في السجن، يخرج

هاني محفوظ مصابًا بخرس طارئ، ليجد صوته الجديد بين دفاتره، حيث يكتب كل يوم، فارضًا

على نفسه عزلة اختيارية بغرفة فندق، لا يشاركه إياها غير عنكبوت صغير، يكتب متتبعاً صوره القديمة، على أمل العثور على صورة واحدة حقيقية له، يكتب حكاياته الصغيرة مع أهله وميوله الخاصة والأفراح الخاسرة في شوارع الليل، وأيضًا عن تجربته المذلة خلال أشهر سجنه،

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

منقباً عن مغزى خفي، وراء كل ذلك الركام، في رحلة لا تتبع خطاً مستقيماً، بقدر ما تأخذه في اتجاهات عديدة، كأنها شبكة عنكبوت يغزلها بخيط واحد هو صوته المفقود، خيط يمتد من نفسه إلى الآخرين، من حاضر إلى ماضيه، ومن أوهام الحب الصبيانية إلى كابوس الوحشة والأذى

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

(ثم يعود المهرج إلى مرآته في نهاية اليوم، أعود إلى غرفتي المغلقة على وحدتي العارية، ربما تمسني كهرباء خفيفة للحظات عابرة، بينما أخلع ثيابي، وأتأهب للنوم قرب الفجر، فأشعر وكأنني صرت ماما نفسها، وهى تنزع عنها إكسسوار إحدى شخصياتها. لم أكن هاتوشكا في الحقيقة، كان هذا هو الدور المناسب لي، مجرد دور، لا أكثر ولا أقل. ربما اندمجت فيه أكثر مما يجب، حتى لم أعد أعرف من هو هاني محفوظ الحقيقي، وكيف أعود إليه عندما أريد. عندي نسخ كثيرة منه. صحيح؛ كلها طبق الأصل، لكنها ليست الأصل، ليست أنا، كلها أقنعة وخلفها لا يوجد أي شيء، فراغ مفرغ، وله لذة

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

أربع نجمات بجدارة .. ما كل هذه العذوبة .. ما كل هذا الوجع ؟
تبدو هذه الرواية وكأنه نصاً إشكالياً.. ليس بسبب جرأته و طرحه لقضية الكوين بوت 2001.. لكن بسبب سؤال بسيط .. هل يتعاطف القارئ مع المثليبن أم يدينهم ؟
من حق كل فرد أن يختار ميوله سواء كنت تتفق أو تختلف مع تلك الميول .. ولا يحق لك النظر لغيرك بإزدراء أو بدونية وكأن الآخرين الذين لا يتفقون معك من درجة أقل أو فرز ثانٍ.. أعتقد أن هذا لُب الرواية .

تحميل رواية في غرفة العنكبوت pdf – محمد عبد النبي

بنية الرواية محكمة .. مما جعل النص رشيقاً دون ترهل .. بالإضافة إلي عذوبته و سلاسته الممزوجة بالألم ..
هاني محفوظ يسرد حكايته بداية من الماضي باحثاً عن ذاته و يتذكر في نفس الوقت أيامه الأخيرة العصيبة .. فيسير السرد في خطين متوازيين يلتقيا في النهاية مُشكلين خيوط عنكبوتية مُحكمة الغلق .. نجحت في إيقاع ليس هاني محفوظ الراوي فقط بل القارئ أيضاً في شركها برحابة مُلفتة