تحميل رواية لا تولد قبيحا pdf – رجاء عليش

تحميل رواية لا تولد قبيحا pdf – رجاء عليش

نبوءة خطّها قدر المُسيء و المُساء إليه.. ( سأعيش؛ لأكرر مأساة كل يوم )
عاش يندب تكراره لمأساة قبحه، وكلما ندب اقترب لنفسه واطلع على معانيها الجمالية ،

و حررها على الورق، وعشنا لنكرر مأساة أقبح ! فنحن الأعين التي يبغض،

لم نندب ما بغضه فينا يومًا، لأننا الأبعد عن نفوسنا، الأعجز على فهمها.

تحشرج رجاء عليش في هذه المجموعة القصصية صفو مشاعره .. هو يوجهها لمن – لحس

جمالهم البقية الباقية من مخهم ومن إنسانيتهم- لعلّه أقسم على نفسه أنّه سيجعلك كقارئ

تعيش ألمه و كآبته إن ما قررت يومًا الدنو من فضاءاته الأدبية، لعلّه يكسر آخر مراياك التي

تطمئن الإنسان الذي تدعيه، أولعلّه لم يجد سوى حفنة القصص هذه.. ليمرر لك رأيه فيك

بقالب روائي لا تملّه ولا تستتفه نصحه ما دمت لم تتورع عن تمرير رأيك في كاتبه – مرفقًا

بالنظرات المسمرة والضحكات والهمز واللمز- مذ وُلد، موضوعه جديّ للغاية وعلى عكس أي

كاتب آخر يأتيك محملاً بموضوع جديّ فتجده بحكم الضرورة الأدبية يضفي عليه مسحة مرحة /

تنكيه سردي ليصلك ويسكنك روحيًا بالرغم من جفافه، تجد مع رجاء عليش جدّية
الطرح توازي جدّية الموضوع.. كل الكائنات تئن من سخريتك بكل تحوراتها المتواطئة ضدك ..

فأبحث لنفسك عن منفذ من نفسك قبل أن تتورط في هذه القراءة.. فهنا حقيقتك.
من تنذر؟ لمن تتمنى أن تسدي هذه النصيحة لو حللت محل رجاء ( لا تولد قبيحًا ) ؟ لإنسانية من

ستقول هذه العبارة؟ لقلب من؟ لعدل من؟ و أنت أكثر من يعلم بأننا أمام الحياة كلنا نولد بذات

القبح لكن فطرنا جزافًا على الهوس بالجمال

تحميل الرواية: من هنا

قراءة مباشرة: من هنا

المناقشة أو طلب رواية: من هنا