تحميل كتاب اوراق الورد pdf | مصطفى صادق الرفاعى
تحميل كتاب اوراق الورد pdf | مصطفى صادق الرفاعى
تحميل كتاب اوراق الورد pdf | مصطفى صادق الرفاعى عن الكتاب
ما أروع هذه الكلمات وما أرقاها.. منذ زمن طويل لم أقرأ نثراً بهذه الروعة وشعراً بهذه الرقة..
كلمات الرافعي تنساب كجدول من لجين رقراق، لتغترف منه كل الروعة والجمال وتروي ظمأك للرقة وروحك للحب…
كلماته حساسة، لذيذة موسيقية تعزف على أوتار القلب أجمل الألحان…
في كل ورقة من (أوراق الورد) يفوح شذى الحُب، ودفء الذكريات ولوعة الحنين والاشتياق.
فعلاً (أوراق الورد) كنزٌ من كنوز اللغة العربية في معاني الحب والجمال!
إن للرافعي اسلوب فريد في انشائه، ولا يخفى على قارئه ما به من عزة وأنفة وحب
للتفرد والإبداع قد يظن به أحيانا أنها تدفعه إلى الكبر أو أنها بالفعل قليلا تفعل.
لم يصدق الرافعي إذ قال أنه أبدع فنًا أدبيًا بل هذبه وحسنه إذا شئنا
الدقة وهو فن الرسائل الأدبية، تحديدا رسائل العشاق.
ولعل أدباؤنا لم يلتفتوا إلى مثل هذا الفن بهذا الشكل لأن الشعر كان شائعا ومحببا للقلب
أنه أبدع في رسائل العشاق الأدبية لا الرسائل الأدبية ككل.
كانت قصة حب…ثم انتهت كما ينتهي كل حب بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده،
وافترق الحبيبان على غير ميعاد، وفي نفس كل منهما حديث يهم أن يفيض به…
وفعل الفراق بالرافعي ما فعل، فأنشأ كتابيه “رسائل الأحزان” و”السحاب الأحمر” يصف فيهما من حاله ومن خبره وما
كان بينه وبين صاحبته، فلما أفضى بما كان في نفسه من خواطر الحب المبتكر، ونفس عن غيظه بما ذكر من معاني
البغض والهجر والقطيعة ليخدع بذلك نفسه عما تجد آلام الفراق، ويثأر لكبريائه – هدأت ثائرته بعد عنفوان، وفاءت إليه
نفسه، واعتدلت مقادير الأشياء في عينيه، فعاد إلى حالة بين الغضب والرضا، وبين الحب والسلوان، فاستراح
إلى اليأس لولا إثارة من الحنين تنزع به إلى الماضي،
تحميل مباشر : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا