تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي

سبتمبر 8, 2018

تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي أخذت وقتا طويلا حتى تعودت على الأمر وتقبلت الحقيقة، فما أنا سوى ضحية غباء وحب لعين، كعروس جراجوز حركها غبائها وتلاعب بها ذات اليمين وذات الشمال، رغم فطنتي وسرعة بديهتي المعروفة بها، إلا أن أكثر قرار مصيري في حياتي اتخذته دونما تفكير، بعد أن ألغيت عقلي وتركت المجال لقلبي اللعين ليقرر أي حياة بائسة سأعيشها، وفي هذه النقطة بالذات نضجت وأصبحت امرأة لا فتاة غبية، غير أن الأوان قد فات وضاعت حياتي حين بدأت..

تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي

كانت ليلة ممطرة باردة لم يكف ريحها عن إصدار أصوات تجعل القلب يرتجف، وكأنني في بيت أشباح، لم أنم ليلتي من شخير ذلك المسمى زوجي، فلم أضف على همومي سوى هموم جديدة أرهقت قلبي، وأخذت عافيتي وجعلتني كلعبة يحركونها كيفما شاؤوا.

نهضت من فراش الذل ما إن رُفع آذان الفجر في الأرجاء، أعيش في منطقة نائية منعدمة لا تصل إليها أبسط وسائل الحياة، غير أن التخلف لا يحل فقط على هذا الجانب، إنما على كل من يعيش في هذا المنزل، فزوجي المصون قاسي القلب، لا يعرف معنى الحياة الزوجية سوى المعاشرة كالبهيمة، وأخذ حقوقه حتى لو لم أكن في حالة نفسية تسمح لي بمبادلته مشاعر الحب.

تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي

أذكر كيف كانت ليلة اغتصابي وأنا ابنة الثانية والعشرين ربيعا، كيف لا وقد واقعني كحيوان مسعور، حصل على فريسته بعد جوع سنوات، لم أشعر بنفسي عروسا حتى هذا اليوم، لم أشعر بتلك اللذة التي يتباهون بها سوى ألمٍ فضيع يقطع أحشائي، تزوجت متخلفا لا يهمه سوى تلبية رغباته كحيوان بريٍ وها أنا ذا أعاني الأمرين.

عذابين مختلفين كل يوم، وكل واحد له طعم مختلف، عذاب في غرفة نومي، وآخر خارجها، ما إن يرمي النهار أولى خيوطه حتى أستجمع قوايا لبدأ يوم من الذل والهوان، مرّ على زواجي سبع أشهر، ولم يشأ الله أن أرزق بطفل ينسيني مرّ العيش في هذا المستنقع البائس، كل شهر أنتظر إنقطاع دورتي حتى أبشر ذلك الجافي بخبر قد يجعله يغير من طريقة معاملته لي، ويشفق عليَ وعلى إبنه في بطني، غير أن الحال لم يتغير، وها أنا ذا سأختم سنة كاملة في عذاب، لا يشبه ما رأيته في حياتي، أنا التي عشت حياتي كلها مدللة في منزل والدي.

تحميل رواية تزوجت ابن أمه pdf – لويزة بداوي

دخلت حماتي كالبركان الثائر إلى غرفتي صباحا، لم تطرق الباب ولم تستأذن حتى السماح لها بالدخول، قالت بعصبيتها الدائمة.

– إستمعي أنت، يا عاقر يا جاحدة، إما تمنحين حفيدا لهذه العائلة أو تعودين من حيث أتيت، إبني بصحته ويستطيع الزواج والإنجاب، أقسم إن لم تكن نتيجة هذا الشهر، لأعدتك إلى بيت أهلك مذلولة.

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب