تحميل رواية الحدقي pdf – أحمد فال بن الدين
تحميل رواية الحدقي pdf – أحمد فال بن الدين مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية الحدقي pdf – أحمد فال بن الدين هي عبارة عن سيرة ذاتية لشخصيتها المحورية أبي عثمان
محمد بن بحر المشهور بالجاحظ، حاول الكاتب أن يغطى عبر صفحاتها 440، كل تفاصيل حياة هذه الشخصية العلمية والتاريخية من طفولته…
لو سألني سائل عن كتاب يصف البصرة في عصر الجاحظ رأي العين لأشرت عليه بقراءة هذه الرواية الباذخة.
هنا نرى حواري البصرة ومختلف ساكنيها ونسمع تمازج اللغات واللهجات ونلمس جدرانها وأسوارها ونحضر حلقات العلم فيها.
تحميل رواية الحدقي
وازى فال في الرواية بين عصر الجاحظ وزمن الكاتب؛ وهنا تمنيت لو أن أستاذنا الكاتب المبدع أدخلنا إلى أغوار الدوحة،
بصرة اليوم، كما فعل بنا مع البصرة. فقد اجتمع في الدوحة من أصناف الناس
ولغاتهم ومثقفيهم ومعهم شتى العادات والأسرار ما يذكرنا ببصرة الجاحظ.
أما القسم المتعلق بالجاحظ فقد أبدع فال في جعل لغته معبرة عن زمن أبي عثمان وأثبت لنا كيف يحلق
البيان الرفيع بالرواية وأن المتصلين بتراثنا الثري أقدر على الإبداع في السرد من أوهام وأساليب الحداثة وأصحابها.
وهل لي بالقول مرة عاشرة أن هذا انتصار آخر للقرويين ؟
فسلام على أبي عثمان وعلى فال الجميل
رواية الحدقي – أحمد فال بن الدين
إرتكز الكاتب على نقاط القوة فيه والتي تتمثل في لغته العربية الباذخة المنسابة بسلاسة وإتقان من خلال سرد روائي فيه من أخبار القصص الغابرة من شعر الجاحظ وحياته الكثير
تقاطعت الرواية بإنسجام معدوم بين حاضر قصة مدقق لغوي في إحدى القنوات التي تعني بالمادة الإخبارية السياسية ولعل هذه المفارقة تشي بأن الكاتب إقتبسها من حياته الشخصية كونه يعمل في قناة الجزيرة الإخبارية
إقحام الفكر الثقافي السعودي من خلال شخصية حصة أتى باهت وغير مقنع كما أن السياق وحبكة السرد في الرواية “هذا إذأسميناه رواية لم يك مقنع البتة بل أنه كان عاملاً مساعداً في شتات النص وتقريب الفكرة كما أنه رهل النص وسطحه
أجمل ما في الكاتب هي تلك السطور التي تحدث فيها عن الجاحظ وعرج من خلالها على حديث مقتضب عن بشار ابن برد كما أنه أنعش الذاكرة عن تاريخ البصرة وبغداد وتلك المناهل الثقافية واللغوية والشعرية التي كانت آنذاك..لغة عربية بإقتدار ضمن نص روائي
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا