تحميل رواية اللوكاندة pdf – ناصر عراق
تحميل رواية اللوكاندة pdf – ناصر عراق مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية اللوكاندة pdf – ناصر عراق في أجواء مثيرة وشائقة وبلغة رشيقة آسرة تخطف الأنفاس من الصفحة الأولى، حيث يمتزج الواقع بالخيال في حكاية عجيبة، تدور أحداث الرواية .
فنتعرف على الصراع العنيف بين الوالي عباس حلمي الأول والفلاح البسيط عليوة أبو زهرة، ويذهلنا دهاء الدكتور الإنجليزي وليام براون طبيب الوالي، ونعجب من فرط حيوية أدهم بك العثمانلي المزواج، ونتأمل بسيمة أول فتاة مصرية تدرس مبادئ الأديان السماوية الثلاثة وتتعلم العزف على البيانو، وكيف تعاملت مع شاب تطارده دولة بأسرها.
في هذه الرواية يقودنا ناصر عراق بسلاسة نحو حارات القاهرة وأزقتها، فنتجول في درب قرمز بالحسين، ونزور “اللوكاندة” التي تتوسط هذا الدرب ونعرف مايدور فيها من صراعات اجتماعية ونفسية حادة انعكست على مصر كلها.
فى اللوكاندة تتوازى رحلة هروبنا للتاريخ مع رحلة هروب البطل “عليوة ابوزهرة ” وطريق الهروب يمر من خلال درب قرمز وحوارى الازهر وخان الخليلى والمشهد الحسينى بعد ان يكون مر بقرية “الشموت” ببنها ، اما الصباحات والمساءات التى تمر علينا فهى فى زمن الوالى عباس حلمى الاول …
رواية اللوكاندة – ناصر عراق
فى رحلتنا نتخفف من اعباء الحاضر قيوده وسقوفه ، فيحق لنا ان نقول على لسان البطل عندما وجه حديثه لدكتور وليام براون : “الموت فى مصر أقرب الينا من حبل الوريد يا دكتور ، الموت من الوباء … الموت من الظلم … الموت من الفقر … الموت من الجوع … الموت من القهر ، فنحن أبناء موت ”
هرب عليوة من الوالى عباس بحيلة واتفاق مع الطبيب الانجليزى الذى استوطن مصر لعشر سنوات فاحب هذه الارض وطاب له العيش فيها مع زوجته ، ونحن نهرب الى التاريخ لنعيد كتابة الحاضر ونحتال لحريتنا كما احتال عليوة لحريته وحبه للحياة …
فى رحلتنا نتعرف على مصر الجميلة المتعلمة المتسامحة ، مصر التى كانت لقيطة ثم احتضنتها قلوب محبة طيبة غير طامعه ، فتعلمت مبادئ الاديان الثلاثة وفى غرفة الانغام عزفت ، وفى قاعة الدرس وعت …
مصر فى شكل “بسيمة” التى رعاها د.وليام وزوجته مرجريت ، وطمع فيها الارناؤطى ادهم بمساعدة الوالى والقنصل الانجليزى الوجه الاخر للاستعمار
ولم يحمها سوى قيم العدل والانصاف …
فى رحلتنا نتعرض للمواطنين الشرفاء الاجداد الاول فى صورة “بدر الدين اباظة”
ولعله لو اطلع على احفاده الان لقال عن نفسه “اللى خلف مامتش”
رواية ملونة بطعم البهجة ، فى نهايتها تعطينا امل ورجاء فى نهاية لرحلتنا تشبه نهاية رحلة “عليوة ابو زهرة ” فنردد معهم : ” لا نهايات محزونة فى مصر المحروسة … مصر شجرة راسخة تثمر البدايات الجميلة دوما “
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية الازبكية : من هنا
2 – رواية دار العشاق : من هنا
3 – رواية العاطل : من هنا
4 – رواية تاج الهدهد : من هنا
5 – رواية اللوكاندة : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا