تحميل رواية جارة الوادي pdf – محمود ماهر
تحميل رواية جارة الوادي pdf – محمود ماهر مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية جارة الوادي pdf – محمود ماهر رواية أندلسية واقعية ، خالية من التزييف والتحريف ، تنقل القارئ من مكانه وزمانه إلى أحواز إشبيلية وطرقاتها وأسوارها ، إلى حروبها وكيف كانت أيامها الأخيرة قبل السقوط ، وقد راعيت ذلك وآليت على نفسي أن تكون رواياتي لا تزييف فيها
اما عن إسم الرواية ، فلأن إشبيلية يمر بها نهر الوادي الكبير وهو أيضا سر حياتها وجمالها، لذا فهي جارة الوادي الكبير وهي حمص الأندلس كما أطلق عليها المسلمون.
الرواية تتناول أحداثا تاريخية مهمة وقد عكفت عليها فترة طويلة حتى خرجت والحمد لله كما تمنيت
ستقرأ في الرواية أحداثا لن تجدها في غيرها ، ستقرأ التاريخ الموثق ولكن من رواية
تحميل رواية جارة الوادي
يا جارةَ الوادي الكبير
ماذا تكتب الأقلام، وكيف يُرتب الكلام، وماذا نقول في البداية والختام؟؟
إشبيلية ، سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلّوٌ وسناء، وهمة شماء، فيك الوقفات الإسلامية، والبطولات المرابطية، والمآثر الموحدية..
إشبيلية ، أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهرٌ يتشقق،
دخلك الفاتحون كأسد غابة، فلقيتهم بالأحضان، وفرشت لهم الأجفان، فعاشوا على روابيك كالتيجان.
إشبيلية ، فنون وشجون، وعيون ومتون، وسهول وحزون، تغنى بك ابن سهل، وبكى لفراقك ابن عباد، ورقد فيك ابن زيدون.
يا جارة الوادي إليك قد انتهى أملي أنت المبتداء والمنتهى، قلبي يرى فيك المآثر كلها وعلى هواك يدين بالتوحيد
رواية جارة الوادي – محمود ماهر
من المفارقات العجيبة أن رغم كل المراجع والكتب التي قرأتها عن الحضارة الإسلامية في الأندلس وصقليّة وجنوب وغرب أوروبا إلا أنني لم أقرأ يوما ايام إشبيلية الأخيرة حتّى أقتنيت رواية جارة الوادي وكنت أول مرة أقرأ واعرف اسم الكاتب ! فأنشزت الرواية العظام في كل المادة العلمية التي قرأتها ثم كستها لحماً ونفخت فيها الروح فغدت حيّة أمامي أعيشها وأتفاعل معها وتتفاعل معي حتى أصبحتُ واحداً من شخصيّات القصة أتجول على نهر الوادي الكبير وأجلس تحت برج الذهب وأصعد منارة المنصور وامتطى فرسي وأحارب مع المحاربين، وأُدلي برأيي وأناجي باقي الشخصيات وأتجادل معها أحياناً. عمل رائع على المستوى الأدبي واللغوي يجسّد معاناة الإشبيليين في شهور حصارهم الأخيرة التي لفظت فيها مملكة إشبيلية – أكبر معاقل المسلمين في الأندلس – أنفاسها الأخيرة .. كم أتمنى أن يتناول أحد الكُتّاب ثورات الأندلسيين بعد سقوط غرناطة في عمل أدبي بنفس قوة جارة الوادي وحقيقية أحداثها بعيدا عن التزييف والتحريف الذي يشوه التاريخ ولا يخدمه .. ومن يدري .. ربما أكون أنا .. يوما ما
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية خريف شجرة الرمان : من هنا
2 – رواية جارة الوادي : من هنا
3 – رواية ربيع الأندلس : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا