تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل سيدرك القارئ أن وراء هذه الكتابة محبة فريدة، ومعرفة عميقة بالنفس البشرية،
وبالطبيعة في جميع صورها. إن عبد الفتاح الجمل يمارس حواسه الخمس في فنه، مجتمعة دائمًا متآزرة،
تتبادل القوى والدلالة بأسلوب ساحر لا ينفد جماله أو ثراؤه. إنه يريد أساسًا أن يمسك بالحياة،
وأن يصنع بالفن حياة موازية لها، وهذا هو هدفه الأول ومقصده الأعلى.
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
وهكذا، تصبح سيرة “محب” عملًا فنيًّا فريدًا، يمسك بالحياة وبالطبيعة إمساكًا يجعل الحياة طبيعة، والطبيعة حياة، ويحيلهما معًا إلى مادة فنية واحدة تتلقاها النفس، فتعيشها لتبقى فيها وكأنها تجربة مباشرة أو ذكرى عزيزة غائرة، قد تنتمي هذه السيرة التي كتبها المؤلف لقريته إلى فن القصة القصيرة أو الرواية، ولكنها فوق ذلك تسجيل حي للقرية بتاريخها وجغرافيتها ولسكانها من بشر وطير وحجر وبلغاتهم جميعًا
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
مشكلة هذا العمل الأدبي الراقي الأساسية هي على وجه التحديد مايميزه..اللغة. الأديب استخدم لغة فصحى ممزوجة بلغة “محلية” صافية، لغة الريف المصري الأصيلة التي نجهلها نحن أبناء المدن. ولذلك تجده قد أوضح بعضها في الهوامش بل وردها إلى أصلها في الفصحى. ولكن هذه اللغة صنعت للرواية أجواءها الحقيقية وبنت لها بيئة أصيلة جعلتني كقارئ أعيشها كأنها واقع، ساعد في ذلك الصور المدهشة التي يرسمها الكاتب بتميز وتفرد غير مسبوق:
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
“في الأصيل و الشمس خلف محب تماما، مستغرقة في تمشيط شعرها، و إرساله من خلفها على كل امتداد الأفق الغربي، تفلت من قبضتها جديلة، تنطلق وراء كسف الغيوم المجنونة، تطاردها متعدية حدود الغرب. وأقواس الطيف قبل أن تلمس الأرض، تطلق صورايخ الألوان”
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
“أيام كنا صغارا، يوقظنا من أحلى نومة، صوت أبعد ساقية من سواقي الرز الساهرة دائما، نتسلت من البيوت الغارقة في وخم النوم و أبخرته، إلى السحر – قبل أن يدوس الكبار رقائق أحلامنا – ركضا إلى السواقي الناعرة بالخضرة الجارية الرقراقة، نمسك عنهم بالفَرْقِّلّة نلاغي بها الثور و الجاموسة، و نعتلي هُدْيَةَ الساقية تهدهد لنا أحلامنا، وهي تلف بنا مدارا بعد مدار”
تحميل رواية محب pdf – عبد الفتاح الجمل
والرواية ترسم الريف المصري بتفاصيله الدقيقة، همومه و فقره ومآسيه، في لوحات متعددة تشع بالحزن النبيل الهادئ، و الأسى الموجع:
“الطحين خدمة أسبوعية في كل بيت، إن لم يجد مايطحن، نصب الرحى في صحن الدار، و طحن نفسه مع بقايا حبات الذرة و الفول و الحلبة و كل ما تصل إليه اليد، إسعافا و تصبيرة إلى ميسرة”
وتصف عمال التراحيل، الذين يتركون عائلاتهم و قراهم بحثا عن لقمة العيش: “في نهاية العمل بالسد في قلب الصيف، لايتغير منهم شيء. الشتاء القارس كالصيف الجهنمي. الرداء القصير لايزيد أو ينقص. و النار هي النار، و النوم حول محرابها هو النوم”.
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا