تحميل رواية مخمل pdf – حزامة حبايب
تحميل رواية مخمل pdf – حزامة حبايب مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية مخمل pdf – حزامة حبايب كانت تلك أول مرة ترى فيها حوّا رجلاً يبكي، فاعتقدت أن أجمل الرجال هم الحزانى. كانت تلك أيضاً أول مرّة تستشعر فيها الإحساس بأنها ربّما أكثر من مجرد امرأة؛ امرأة تُحَبّ؛ امرأة تُرام؛ امرأة تُطلَب؛ امرأة تُرغَب؛ امرأة تُشغَف لما هي عليه؛ امرأة تُراد فقط للحياة التي تقتنصها اقتناصاً؛ امرأة يُحنّ إليها للدفء الذي يعتمل في نفسها رغم أيام البرد وأيام الجفاء وأيام الخواء؛ امرأة يُشفَق عليها لقلِّة الحبّ في ماضيها؛ امرأة تُغبَط لطول صبرها على ماضيها؛ امرأة يُغفَر لها كلامُها القليل جداً في الحبّ والأشواق واللوعة.
كانت تلك أول مرة تشعر فيها حوّا أنها لعلّها تحبّ، من يدري؛ ولعل هذا هو الحبّ المشابه لذاك المروي في قصص الحب، أو الذي يتحدّث عنه الناس.
تكتبُ حزامة عن النساء :
النِّسَاء اللواتي تُرفرفُ قلوبُهنَ شغفاً ومحبة أمام أواني الصين الخزفية القديمة التي نُقش على وسطها صورةٌ قديمة لروميو وجولييت ، عن النساء اللواتي تُدغدغُ قلوبهن رائِحة المخمل والتُل والأورنجزا والدانتيل ، عن ركوات القهوة الممتدة ، وأزيز مكنات الخِياطة ، عن دهشة الجسد بالإلتفاف الفُستان عليه لأول مرّة ، عن اسطوانات فيروز التي يصدح صوتها وسط البيوت ، عن القلوب كيف تتورط بفعل الحُب ، عن الحُب كيف يولد فجأة من ليلة واحدة ، عن القسوة والألم والرغبة في الحياة ، عن الحياة والنساء أو كما تقول رضوى” وجعي على وجع النساء “* .
رواية مخمل – حزامة حبايب
هذه الرواية نسوية بامتياز ، رواية غنيّة بالتفاصيل ، بالروائح ، عن حوّا السيدة الأربعينية التي قاست سلطة الأب القاسي والأم اللامُبالي والزوج العنيف كيف تكتشف الحياة وتتلمسها في منزل الست قمر وهي تتعلم الخياطة : عن الحب ، العلاقات ، رواية رائعة وأعرف بأنني سأعود إليها دائماً دائماً
هذه الرواية تَـسكنُـهُا تفاصيـلٌ ليست كأي تفاصيل !
الصوتُ الفيروزي و الأمطار ووجوه الناس ، إحساس الأقمشة و ألوانها و تفوق المُخمل فيها ، ست قمر و رائحة سجائرها التي لا تبرح من شقتها الواسعة و الغرفة المغلقة المنفردة التي تجلس علي طرف سريرها ساهمةُ النظر في النافذة و إنتظارها لذاك الغائب الذي يلوح في سراب طرقاتها ، حوا و صباحاتها المُرة كقهوتها و تفانيها في العطاء و لياليها القاسية التي عانت فيها من بداية وجودها ، و منير الذي تعلق بكلِ الأمل ! النهاية موجعة بحق ! كأنمـا تجاوبني نايفة ببصقتها قائلةً “هادا الواقع ، مش عاجبك روحي موتي ! “
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا