تحميل رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة pdf – إبراهيم الكوني

أغسطس 22, 2019

تحميل رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة pdf – إبراهيم الكوني مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة pdf – إبراهيم الكوني إلى أبطالٍ لم يروا يومًا في الوطن غنيمة ..فجـادوا بأنهار الدم ليبعثوا فيه القيمة
.
إلى شهداء ملحمة السابع عشر من فبراير
نزيفُ يشهد كيف يعيد التاريخ نفسه

هذة الرواية هي الجزء الأخير في سداسية “الأسلاف والأخلاف” وتروي نهاية عهد آل القرمانلي في ليبيا أو ما يعرف بالمملكة الطرابلسية آنذاك.
.
الطمع وحب السلطة غذّيا روح الشر في يوسف علي باشا، كما أن أولاده وأحفاده تذابحوا من أجل الحصول على عرش المملكة كما كان أسلافهم، ولكن انشغالهم بالأحقاد أعطى الوقت الكافي لأعدائهم الأوروبيين للتحالف من أجل إسقاط حكمهم، كذلك عدم إمداد الدولة العثمانية بالمساعدات المادية والحربية ساهم في سقوط حكم آل القرمانلي. الجديد في هذه الرواية أن إبراهيم الكوني دمج أساطير الهنود الحمر والطرواديين والقرطاجيين أيضاً. البحر الأبيض المتوسط الذي كان يعرف ببحر ليبيا أخذ المساحة الأكبر في مسرح أحداث الرواية. بالنسبة لي ظهور نابليون ضمن الأحداث كان ضرورة لمجاراة الأحداث التاريخية أكثر من كونه شخصية مؤثرة في سياق القصة. قراءة السداسية والاستماع إلى ألحان المزركاوي بالتناوب جعل التجربة ممتعة وفريدة.
.
العمى أضعف وأطاح عرش آل القرمانلي بعد أن حكموا لمدة قرن وربع القرن.. وكأن الأخلاف لم يعتبروا مما حدث لأسلافهم.. “لكن آفة حارتنا النسيان”

تحميل رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة

وأخيراً… وجدت ختام سداسية “الأسلاف والأخلاف”.. الجزء السادس؛ من هذه الرواية؛ التي تحدثت عن سيرة آل القرمانلي؛ الذين حكموا ليبيا؛ منذ أحمد الأكبر..نهايةً بعلي بن يوسف بن علي بن محمد بن أحمد الأكبر القرمانلي..
طويلٌ؛ هو هذا الجزء… الذي غاب عن أحداثه نابليون بونابرت… غابت عنه؛ كثيرٌ من الشخصيات…
لكن هذا الجزء.. رسم نهاية قدر يوسف باشا.. الذي قتل أخاه الأكبرح ولي عهد العرش؛ ونفى أخاه الكبير.. خوفاً على العرش.. ونكل بالصغير، والكبير.. القريب، والبعيد.. من أجل هذه اللعنة؛ المسماة “السلطة”… فمن المنتصر؟ وهل انتصر القدر؛ لضحايا يوسف باشا؟
نهاية مأساوية.. تترقب يوسف باشا.. وقبلها؛ نزوله عن العرش؛ لولده (ليس الأكبر بالطبع)…

رواية.. تعرض علينا؛ مدى الدور الذي يقوم به سفراء الدول العظمى؛ في قلب، وإدارة، وتفتيت البلدان.. والذي نراه، ورأيناه.. مستمراً في عالمنا الثالث (أو العالم الثاني؛ حسب قول الكاتب/علي شريعتي)..
من شاء الزمان؛ أن يحفر له قبراً.. فليُخلف ابناءاً.. وعلى قدر عدد الأبناء.. يكون عدد قبور الآباء…
من أراد له الزمان خيراً.. لم يكتب له أن يكون حاكماً، أو مسؤولاً.. على رعية…
السعادة؛ لا يعرفها الحكام… وإنهم ليعيشون مللاً.. يبحثون عن دواءٍ له.. ولو كان لهواً فاحشاً..
سياسة استهداف الأبرياء؛ في أية حروب… إنما لكونهم طعوم هذه الحروب.. كما أن يُراد من رواء ذلك نشر الذعر، والخوف.. الذي يُثير في السلطة الحاكم الخوف، والإرباك؟؟