تحميل رواية حان أوان الرحيل pdf – جمال محمد إبراهيم
تحميل رواية حان أوان الرحيل pdf – جمال محمد إبراهيم مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية حان أوان الرحيل pdf – جمال محمد إبراهيم قصة رجلين عاديين مُستعمِر و مُستعمَر ، حنين ونوستالجيا الى زمن كولونيالي يؤدي فيهما كل دوره المعين ، حنين مختار السردار حنين الهامش الى العناية الى بقعة ضوء يُرى فيها ، حنين مستر براون حنين الى السلطة التي كان يتملكها النفوذ الكولونيالي على معذبي الأرض ، ربما نستعير فانون ليصف لنا بدقة هذه النوستالجيا بما أنه قدر على وصف نخب ما بعد الاستقلال ، شئ نفسي بالنقص يُزرع في وجدان المُستعمَر ، الزمان الكولونيالي مضبوط بدقة أكثر ربما سيعترض اجدادنا وجداتنا ما قبل الاستعمار ولكن سيتفق من عايشوه فالزمان البيولوجي تم التنازل عنه إلى أزمنة الساعات الدقائق والثواني ،
و الارتباط بالعمل بدورة الحياة من الرعي الى الزراعة والتجارة تم تغييره الى صالح نشاطات التفرقة الطبقية بين اسياد وعبيد نخب و عوام ، فإلى اي زمن يكون الحنين ، الراوي كان بندول متحرك بين لندن الخرطوم بين براون والسردار وهي لفتة جميلة ان ننتبه الى انفسنا عبر غيرنا
تحميل رواية حان أوان الرحيل
درويش المصري هل هو مصر التي لا تمثل شيئا في الإستعمار وخصاءه هو عدم تأثير ربما وغرابته هي غرابة وضعه ، والمرأة الدارفورية هل هي بلدها و اغتصابها هو تدميرها لكن من اغتصبها سائق القطار الذي يمثل الشخص العادي ربما ومن ثم تواطؤ الكل على السكوت ، كاترين الغرب الذي يحن إليه الراوي ولا ادري لماذا اسم كاترين دائما عند الرواة
لغة الرواية جميلة و لكن القصة مملة نوعا ما و تتحرك بصورة بطيئة لربما قصر الرواية كان له فائدة في جعلها اخف وطأة
من موقعه كسفير ودبلوماسي ناشط في بلدان مختلفة، وأديب وشاعر بارز، يضع جمال محمد إبراهيم هذا العمل بين أيدينا بما فيه من خصوصية وبما يمتلكه الراوي من وثائق سرية ومحظورة زادت على عقدين من الزمن حدثنا فيها بطريقة مباشرة وبضمير المتكلم، كراوٍ لا ينفصل عن جو الأحدوثة العام، ولا ولا عن تفاصيل الحكاية مستخدماً لغة سردية موسومة بطرائق تعبيرية مختلفة. الأمر الذي يجعل الراوي يتحول من النص الذي يكتب كاملاً إلى النص الذي يكتب في أجزاء وفصول منفصلة تتخللها فترات زمنية تقترب حيناً وتتباعد حيناً أخرى،
رواية حان أوان الرحيل – جمال محمد إبراهيم
وهذا التحول هو ما يسم كتاباته وتجربته الأدبية الرائدة والتي يمكن القول إنها تمثل اتجاهاً آخر في كتابة القصة. يقول الروائي: “لا أنفي أني قلقت قلقاً أجبرني على التوقف عن كتابة هذه الرواية لفترة طويلة، ولأسباب لا تفسير لها عند الكاتب/الرّاوي لكنها ألحّت عليّ إلحاحاً شديداً، فشرعت في الكتابة حتى وقفت هنا، عند هذه المقدمة الذي ساورني، وأنا أطلع على رسائل حميمة بين شخصين، على مرمَى حجرٍ من المغادرة النهائية إلى قبريهما، أني قد أفشي لآخرين ما لم يرغبا في إفشائه، وهما بعد، ليسا من الشخصيات العامة التي يُشار إليها بالبنان الإعلامي،
مثل القادة والزعماء السياسيين، أو من المبدعين المعروفين، (…) عذري أني استجمعت شجاعة واتتني بعد مرور سنوات طويلة على امتلاكي نسخاً من تلك الرسائل، كما أن أصحابها ما عاشوا حتى يطلعوا وبوعيٍ كاملٍ، فيما جاء منها مدسوساً مخفياً في هذه الرواية…”. “حان أوان الرحيل” هي أكثر من رسائل شخصية، أو حكايات من هنا وهناك، إنها حفر في الذاكرة وقراءة تضم التنوع السوداني بكل زخمه وكواليسه المدهشة، يصوغ فيها جمال محمد إبراهيم إشكالية يتداخل فيها الاجتماعي مع الثقافي المعرفي لتاريخ بلاده في محطات مختلفة…
ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة النادي الثقافي العربي أفضل الكتب إخراجاً المرتبة الثانية – لبنان لعام 2010.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا