رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي
رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي
رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي تبدأ الرواية بحكمة فرعونية قديمة تكاد توضح موضوع
الرواية وغرض الكاتب من كتابته لها، حيث تقول: “كلّما ارتفعت لأعلى يا ولدى، وجّه نظرك إلى
أسفل، حتّى لا تنسى نفسك، وتنسى مسئولياتك أمام الإله الذى رفعك”- من برديّة (أمنحتب بنك نخت).
وفى فصل تمهيدى من الرواية يقول عدوى إن “أرضُ مصر”؛ كان يطلق عليها قديماً “كِمت” فى
عصر أجدادنا المصريين القُدماء، فكلمة “كِمت” تعنى الأرض السّوداء، نسبة للّون طمى “النّيل”، الذى كان يأتى بالخير والخصوبة.
رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي
وتشير الرواية إلى أن أرض “كِمت” هى صاحبة الفضل فى خلق الحضارة لهذا العالم، مستعرضةً
أن أرض المصريين الأوائل، هى الأصل فى الحضارة، فالفراعنة هم أوائل فى الزّمان، وكذلك فى العطاء الإنساني، وأن المصرى القديم كان دائماً الأول.
ويؤكد عدوى فى رايته “أرض الموحدين” أن المصرى القديم هو أول من عرف أيّام الأسبوع، وأول من أقام المراصد الفلكيّة، وأول من وضع قوانين إنسانيّة لتنظيم حركة الحياة، وأول من عرف التّوحيد، وأول من قام بتدريس الطّب والعلوم المختلفة، وأول من عرف مرض “البلهارسيا”، وأول من اكتشف علم التخدير، وأول من أجرى جراحات طبيّة، وأول من عرف مرض “السكرى” وطريقة علاجه، وأول من اكتشف “البنسيلين” والمضادّات الحيويّة، وأول من عرف نوع الجنين فى بطن أمّه، وأول من قدّس دُور المرأة فى الحياة واهتمّ بالطفل.
رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي
وحول تاريخ حركات التحرر والثورات ضد ظلم الحكام وفسادهم، تؤكد الرواية أن المصرى هو أول من هاج ضدّ الظّلم وقام بثورات اجتماعيّة، مؤكدةً أنه من واقع التاريخ المصرى أن التغيير الحقيقى لا يحدث إلّا إذا أخرجت الثّورات من داخل
رواية أرض الموحدين – عماد الدين عدوي
الإنسان أفضل نتاجٍ وصلت له النّفس البشريّة، والذى يتمثّل في: ” حب العمل، الاجتهاد، العلم، الإيثار، الإخلاص، التّعايش وقبول الآخر، وهذا أصل التحضّر”
قريبا عند توافر نسخة الكترونية من الكاتب وحاليا بالمكتبات
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا