تحميل رواية أرواح هائمة pdf – سمر شكري
تحميل رواية أرواح هائمة pdf – سمر شكري مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية أرواح هائمة pdf – سمر شكري حدث صغير، يكون السبب في تغيير حياتك، كفيل بتغيير نظرتك لأمور عدة، عنده تكون الحياة نقطة… ومن بداية السطر. الأمان … كلمة بسيطة بمعنى كبير، صعب أن تجده برفقة أي شخص؛ فمن تظنه الأمان قد يكون هو منبع الغدر والخيانة.
الحب.. الصداقة.. مجرد مسميات على ورق، عملة نادرة في زمن توحش أفراده، فلا تمنح ثقتك لمن يدَّعيهما.
لا تتمنى زوال ما منحك الله إياه، فقد يكون هو السبب لاكتشاف حقيقة الأشخاص من حولك.
تحميل رواية أرواح هائمة
اقتباس
” إني أهذي ، بل مجرد حلمٌ عابرٌ سأستيقظ منه الآن، أو ربما أُصِبت بالجنون.”
هذا ما حدثت به (بتول) نفسها، فلو أن أحد مرضاها قصَّ عليها ما تراه الآن لن تصدقه، بل إنها ستشخص الحالة “هلاوس بصرية”.
تجمدت أوصالها خوفًا فلم تعد تقوى على الحراك، ولكن على ما يبدو أن الفتاة الجالسة على الأريكة لا تراها حقًا، تحدثت (مريم) من خلفها:
– استمعي إلى ما تقوله جيدًا، وأعيري المشهد كامل انتباهك، ستساعدك التفاصيل لتُظهري الحقيقة.
تعجبت (بتول) من حديثها، كادت أن تعارضها لولا أن لفت انتباهها بكاء الفتاة الجالسة على الأريكة، أو بوصفٍ أدق؛ الخيال.
كانت تبكي بشدة، تحمل بين يديها مُسجل صغير، أدارته وبدأت الحديث بصوتٍ مختنق من أثر البكاء:
– لقد أصبح هذا المسجل رفيقي، ما أستطيع البوح إليه بما يعتمل داخل صدري، بالأمس قد ضاق بي الحال حد التفكير بالانتحار، لقد أبرحني ضربًا مرة أخرى عندما رفضت توقيع الأوراق، لم يكفيه استيلائه على جميع أموالي وممتلكاتي، بل يطمع أيضًا بالمزيد؛ منزل والدي. فزوجي العزيز لا يدخر وسعًا في اذاقتي جميع أنواع العذاب؛ الجسدي والنفسي، فقد كان يتقمص دور الملاك حين تعرف إليّ، و بعد زواجنا أظهر وجهه الحقيقي؛ شيطان بشري.
رواية أرواح هائمة – سمر شكري
رفعت الفتاة وجهها بارتباك، فقد استمعت إلى صوت المفتاح بباب الشقة، وقفت سريعًا، وامتدت يدها أسفل الأريكة، تُخفي المُسجل بتجويف غير مرئي أسفلها، حتى أنها نسيت إغلاقه.
تحولت (بتول) بنظرها تجاه باب الشقة عندما لاحظت ارتباك الفتاة وعيناها المسلطة عليه بخوف، رأت دخول رجل، ارتدَّت للخلف، ولكن يبدو أنه لا يراها، فهو مجرد خيال آخر، ثلاثيني ذو شعر أسود، فاره الطول نحيل الجسد، اقترب من الفتاة ببطء قاتل، نظرته تحمل الشر، بينما نظرات الفتاة أمامه خائفة مرتعبة، رفع يده ممسكًا ذقنها، قائلًا بتهديد:
– هل هدأت أعصابك يا زوجتي العزيزة؟ هيا كوني مطيعة ووقعي الأوراق.
أخرج من جيب سترته ورقة مطوية وفردها أمامها، حاولت التحلي بالشجاعة، فأبعدت يده، ولكن صوتها خرج ضعيفًا مهزوزًا:
– لن أوقعها يا خالد، لن أتنازل عن منزل والدي، فأنا أعلم نواياك، ستتخلى عني فور أن أتنازل عنه، وسأصبح بالشارع بلا مأوى. أنا لا أشعر بالأمان معك، ومنزل والدي هو أماني الوحيد.
نظر إليها بتهكم، ثم زفر بهدوء:
– هل أُخبرك سرًا؟ لقد مللت منك، كنت أظنك بلهاء بما يكفي لأتخلص منك بعد شهر من زواجنا، ولكن ها أنا معكِ منذ عامٍ كاملٍ، ولقد اكتفيت.
التمعت عيناه بشرٍ، أردف قائلًا:
– لقد واتتني فكرة الآن، ما دمتِ لا تريدين التنازل عن المنزل بكامل ارادتك، سأحصل عليه بطريقة أخرى؛ ميراثي الشرعي من زوجتي المتوفاة التي لا يوجد لها أحد سواي، سأقتلك بيديّ.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية حاصدة الأرواح : من هنا
2 – رواية انتقام خاطئ : من هنا
3 – رواية أرواح هائمة : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا