تحميل رواية أوجاع الروح pdf – امتياز النحال
تحميل رواية أوجاع الروح pdf – امتياز النحال مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية أوجاع الروح pdf – امتياز النحال اكتبي.. أفرغي دواخلكِ على ورقة بيضاء معطوبة بوجع الاشتياق
اكتبي.. اسكبي آلامك وأحزانك الدفينة على رخام الحروف.. لعل حرف يعتزل مهنته الأزلية ويمتهن الطب ليريحك من عناء ألم يتسرب من حنايا الروح
اكتبي.. يا يمامة الحزن.. يا عشقًا اندثر بين وريقات تخفي الحنين بين نقطة / فاصلة هاربة من عتاب حمائم الغريبة
اكتبي.. ودعي حلمك يمتشق سهام الكون لا يبوح ولا يخبئ، دعيه شفافًا طاهرًا يروي حكايا أنثى لا بداية لها ولا نهاية
اكتبي.. ودعي الأصفر يتسرب من دفاتركِ القديمة ويتساقط مع كل رنة قلب، مع كل أنة ألم
يا وردة.. عطرها لا يفوح
يا جرحي.. الذي لا يبوح
ابكِ حروفًا.. لا تصدأ
ابكِ كحلًا يزين أرصفة الأوهام
اكتبي.. لا تخافي.. لا تجزعي يا صغيرة.. فمن كتب لم يمت ناقص حرفٍ
اكتبي.. لا تأبهي.. لا تلتفتي.. لصرخات جنون تشد أذنيكِ
اكتبي.. لحنًا خالدًا من أوجاع روحٍ غريبة وسط غابة من بشر.. بلا خيل.. بلا فرس
اكتبي.. لن تندمي.. لن تندمي
تحميل رواية أوجاع الروح
استطاعت الكاتبة امتياز زعرب أن تمثل كفاح شعب فلسطين في أسرة ليلى المكونة من زوجها وأبنائها وأخيها -الغير شقيق- وأمها وأبيها.فنرى في ليلي المرأة الوفية لوطنها الصغير في بيتها والكبير في بلدها؛ فترحل رغمًا عنها عن بيتها التي قضت فيه أيام جميلة لتعود إلى بيتها التي قضت فيه طفولتها، والزوجة المحبة لأسرتها فتخاف عليهم وتجلد نفسها على كل تقصير تجاههم، ويظهر هذا بوضوح عندما أقترب الموت منها فلمت نفسها على منع ابنها من أن يشتري لون وسادة أحبه كثيرًا لمجرد إنها رأت أنه قد لا يتماشى مع لون غرفته، والابنة البارة لوالديها؛
فترتمي في حضن أمها وتبكي لتشفى من أحزانها، وأبيها كان مرآتها فتشاهد أجمل ما فيها، وعندما توفى لم يعرف قلبها طعم الفرحة، فلقد كان سندها في هذه الحياة، والأخت الحنونة على أخيها فعلى الرغم من حزنها وقلقها وخوفها الذي يهز كيانها إلا إنها كانت تحاول أن تخفف عنه الألم الذي ينخر قلبه جراء الاعتقال والحرب، والجارة المحبة والمطمئنة لجارتها أم سائد التي كانت تحترق شوقًا لرؤية ابنها التي انقطعت أخباره عنها.
رواية أوجاع الروح – امتياز النحال
ليلى كانت جميلة وحنونة ولكن أوجاع روحها لم تعطي لها فرصة لهذا، وكانت ترى كل شيء من حولها وطن، ولكنها كانت تفتقد وطنها الأكبر فلسطين، وطن ترتمي فيه هي وأهلها وجيرانها، وطن تكسو أرضه اللون الأخضر وليس اللون الأحمر، الشمس لا تغيب عنه ويلعب على دفئها الأطفال من دون خوف أو بكاء أو عويل.
قبل أن تموت ليلى رأت فلسطين التي تحلم بها، صباح طازج تلبس فيه ثياب تبدو فيها كالأميرة وتتناول الإفطار مع أهلها، وضجيج أبنائها لا يهدأ، ويكتمل صباحها بمجيء أبيها وحينها ستشفى من أوجاع الروح.
وهكذا رأيت معاناة شعب من خلال قلم امتياز وأحلم أن أرى في كتاباتها أيضًا نضال الفلسطنين من أجل أحلامهم، فكما تألمت لأوجاعهم أريد أن أفرح من أجل تحقيق أحلامهم.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا