رواية احزان نوح – أحمد جاد الكريم
رواية احزان نوح – أحمد جاد الكريم
كان “نوح” يقرأ في كتب التاريخ بنهم ويقع أثيرا لهذه الكتب،
و”عزيز” كان أيضا يقرأ لكن ليس بنهم “نوح”.
من بين كتب التاريخ لم ترق لـ “عزيز” إلا اللذائذ، فضائح الملوك
والأمراء، شهوات المماليك للدم والمرأة، الجنس السائل بين صفحات الكتب،
أما “نوح” فكان مبهورًا بالحكايات، يبحث في كل كتاب عن الحكاية ليرويها لـ”عزيز”
في جلسة الصفاء معه، ويومًا قرأ عن ابنة خمارويه بن أحمد بن طولون،
فطار فرحًا يقص علي “عزيز” حكاياتها
قطر الندي
أسماء
أميرة ابنة ملك وحفيدة ملك
وستتزوج ملكا
يا لحسرتك يا “نوح”.
يسخر “عزيز” من لهفة “نوح” في الحكي.
لم يشهد المصريون طيلة عهدهم أميرة في ذكاء أسماء ولا في جمالها، ولا رقتها
، زُفَّت للخليفة “المعتضد”، وهناك رأت ما رأت وليتها…
- يا “نوح” ما لنا ولقطر الندي التي ماتت هي وأهلها منذ مئات السنين.
- كان اسمها أسماء، وكانت أميرة.
”أسماء أميرة علي قلبي، ولن تَرضي أن يُقطَّع حزنا عليها”
- ومتي ستنسي “أسماء”، الموت كل يوم أمامك تشاهده بعينيك،
لم تتعلم منه دفن ذكرياتك، كل شيء يموت ويُدفن، وأنت تأبي
أن تُميت الحب الذي يرعي في قلبك، ولم تفلح معك حكايات أبي وأبيك.
- أين أنتِ يا “أسماء”؟
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا