تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر “الصبيّة والسيجارة” علامة من علامات أدب الديستوبيا (أدب المدينة الفاسدة) في القرن الحادي والعشرين، ولكنّها دستوبيا ساخرة تُعرّي بخفّةٍ تهافت عالمٍ من المُثل والأحلام والقيم حتّى تغدو الخفّةُ صنوًا للثقل ويصبح الكائن لا يُحتمل.
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر
رواية نُشرت سنة 2005 ومع ذلك فقد بلغت حدّ التنبّؤ العام والتفصيلي أحيانا بما سيحدث في سورية مثلا في السنوات الأولى من العشرية الثانية إذ يصوّر الكاتب مشاهد لهو الإرهابيين السينمائي بضحاياهم مسجِّلا سبقا سرديا وحدسيا لما سيشاهده العالم بأسره بعد ذلك على شاشات التلفاز.
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر
تنقذ سيجارةٌ حياةَ محكوم عليه بالإعدام فيخرج من غياهب السجن إلى ساحات المجد والشهرة بدعم من لوبيات صناعة التبغ، وتقلب سيجارة حياة موظّف رأسا على عقب فيتهاوى إلى الدرك الأسفل. وبين هذا وذاك رسائل عديدة يبعث بها الكاتب: إدانةُ النفاق الاجتماعي إذ يكرّس شعارات “العناية بالطفولة” محلّ “الأفكار الشمولية”. والدعوةُ إلى الاهتمام بأنموذج بشريّ كاد يلفّه النسيان: الرجل الكهل المنتج، تتغذى الإنسانية من لحم كتفيه ولا يغنم غير الإهمال.
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر
هذه رواية بطلتها سيجارة.. سيجارة قادرة على قلب عوالم شخوصها، تنقذ حيوات البعض وتهلك آخرين بسبب دستوبيا التشريعات المتغوّلة التي، وإن استهدفت الصالح العام، فهي في الحقيقة تتعدى على الحق الخاص، وتتأثر بشكل مفرط بالرأي الجماهيري.. إن هشاشة منظومة العدالة التي لا تغتفر يمكن أن تحوّلنا إلى ضحايا أو أبطال في غمضة عين.
أعتقد بأننا في سبيل المصلحة العامة لدينا القدرة على اقتراف أفظع الأخطاء.
ترجمة سلسلة وأنيقة فعلا. شكرا للمترجم والمحرر على العمل الرائع.
تحميل رواية الصبية والسيجارة pdf – بونوا ديتيرتر
رواية ساخرة تدور حوادثها حول سؤال كيف من الممكن لحدث بسيط مثل تدخين سيجارة أن يغير حياة إنسان رأسا على عقب؟ لماذا؟ لان أكثر الناس سذج و ينجرون كالقطيع وراء الفكر السائد و يرددون ما يقوله الآخرون بدون تفكير. بالطبع نستحضر فوائد التدخين التي قلما تذكر في هذا العصر و مساؤي الاهتمام المبالغ به بالأطفال و البيئة إلى الدرجة التي يصفها المثل: الزائد كالناقص. رواية مشوقة مكتوبة بطريقة استعراضية يستفز فيه الكاتب القارئ ليراجع قناعاته ويقارنها بقناعات الناس في أزمنة مختلفة.
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا