تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة
تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة “أريد وأريد .. أريد جرعة لا عطش بعدها ولا نفي، أريد عالما بدون زنزانات، أريد منطلقات واضحة، أريد أسسا بلا تناقض، أريد اقتدارا يحفظ لبشريتي ماء وجهها”
هذه الإرادة وهذا التوقان، وهذا العطش للبحث عن التوافق مع الحياة، هو الجانب الوحيد الذي يمثلني في شخصية “هدى” بطلة رواية (الغد والغضب).
خناتة بنونة، كتبت روايتها هذه في أواخر ستينات القرن الماضي، ولم تر النور الا بعد معاناة.
تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة
وهي رواية ذات لغة قوية، كثيفة، تحتاج صبرا لتحملها، وهناك بعض اللحظات المجنونة، أو لحظات التيه العميق الذي يصيب هدى، فلا أفهم من كلامها شيئا، لكني رغم عدم فهمي كنت أتجاوز، لانني ربما لست مستعدا لان اعيش حياتي مثل هدى، فهي تعيش بكلفة كبيرة جدا، ان تعيش بمنطق الرفض يعني أن تحشر نفسك في زاوية مظلمة، ترفض الوجود ترفض الموت ترفض الكل.
كانت هدى ترفض كل شيء سوى منطقها الرافض، وخلال قراءتي كنت اتتبع خيطا ما، مسارا متعرجا، كنت ألهث خلف شيء اجهله متتبعا كل أنفاسها،
تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة
واخوف ما خفت ان يقود منطق هدى الرافض لان تنتحر.
فلسفة هدى في العيش صعبة، لكن الانثى ذات الوجه القبيح فرضت منطقها الرافض على محيطها، كانت تصرفاتها العبثية تجاه ابيها ، وقراراتها المفاجئة تثير في الاشمئاز كانت تعذب نفسها.
الحياة بسيطة، هي محل اختبار وعبور، لكن هدى تعيشها بتعقيد كثيف، وبخوف، وبتعطش، انها طيف وظل ل خناتة نفسها، التي اشارت بأن أب هدى لا يمثل والدها الروحي “علال الفاسي”.
اعجبني منطق الاستاذة التي جعلت من الثقافة وسيلة لتغيير الواقع، وللتأثير فيه، ومنح الارادة الكاملة للطالب، ومركزية القضية الفلسطينية، حتى لو كان السجن هو نهاية الرحلة.
الرواية هي في الحقيقة روايتين متداخلتين لكنهما تلتقيان في نهاية محبوكة بامتياز. فقد حققت فيهما خناتة تعدد الأصوات والرؤى والطروحات
تحميل رواية الغد والغضب pdf – خناثة بنونة
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية الصمت الناطق : من هنا
2 – رواية الصورة والصوت : من هنا
3 – رواية العاصفة : من هنا
4 – رواية الغد والغضب : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا