رواية المراهق – دوستويفسكي
رواية المراهق ، كثيرا ما استخدمت كلمة المراهقة على سبيل القدح، من طرف أشخاص لا شك أنهم مروا منها، حتى كدنا أن ننسى أن العبارة تدل على مرحلة عمرية تشكل لحظة انتقالية بين سن الطفولة والرشد، حتى أن المراهق، أو المراهقة، يبدو مثل كائن هجين لا هو بالطفل ولا هو بالبالغ، ما يثير لديه، ولدى المحيط القريب منه، إحساسا بأن هناك تغيرات مفاجئة تطرأ عليه وعلى نحو متسارع بشكل يخلق نوعا من مشاعر الخوف والفرحة في الآن نفسه. “المراهقة” التي لا يتورع الكثيرون منا على وصفها بأقدح النعوت، وبالتالي تنسحب هذه النعوت على الأشخاص الذين يعيشونها، كانت (أي المراهقة) موضوعا للأدب والأعمال الإبداعية الكبرى، دون الحديث عن التصنيفات الأخرى المغرضة والتي تصف أنواعا إبداعية بعينها بأنها “أدب مراهقين” أو “أغاني مراهقين” على اعتبار أن هذه الأعمال هي نتاج مراهقين أو موجهة إليهم فقط، رغم أنه ليس عيبا أن تفرز مرحلة عمرية للإنسان نسقها الإبداعي الخاص.
تحميل الجزء الأول: من هنا
تحميل الجزء الثاني: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا