تحميل رواية المعبد الذهبي pdf – يوكيو ميشيما

يونيو 18, 2023

تحميل رواية المعبد الذهبي pdf – يوكيو ميشيما مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية المعبد الذهبي pdf – يوكيو ميشيما في “المعبد الذهبي” أو كينكاكوجي، الرواية التي كرّست اسم ميشيما عقب نشرها بين أكثر كتّاب العالم تميّزاً، يأخذنا الروائي الياباني في رحلةٍ فلسفيّةٍ مع الجمال عبر قصّةٍ هزّت اليابان عن رجلٍ أحرق أجمل معبدٍ في العالم. منذ طفولته، يسمع ميزوغوتشي عن المعبد الذهبي من أبيه الكاهن البوذي. ومنذ طفولته أيضاً يُتأتئ في الكلام ما جعله منغلقاً على ذاته. ذات يوم يدرك الأب أن وفاته اقتربت، فيطلب إلى ابنه الاعتناء بالمعبد الذي شُيّد قبل أكثر من خمسمئة عامٍ في مدينة كيوتو. يعرّفه إلى رئيس المعبد،

وتبدأ رحلة الفتى التي نرافقه فيها فنطلّ معه على اليابان قبل الحرب العالميّة والتغييرات التي طرأت عليها حتى عام 1950 وهو العام الذي أُحرِق فيه المعبد الذهبي، أشهر معالم اليابان السياحية. آمن ميشيما بأن الكتابة فعل تغيير وقدّم في روايته هذه رؤيةً جديدة للتاريخ ضمّنها فلسفته الخاصّة في مواضيع مثل العنف، والرغبة، والدين، والجمال. روايةٌ حين نتمّ صفحتها الأخيرة يصعب ألّا نهجس بأن كلّ ما في العالم يكتسب جماله من معرفة أنه سينتهي في لحظةٍ ما… وهذا في حدّ ذاته قمّة الجمال.

تحميل رواية المعبد الذهبي

أجمل قراءات هذا العام بلا منازع

هذا العمل لوحة من الجمال بفقراته و جمله التي ستضطرك لإعادتها مرة تلو الأخرى ، لا لأنه عسير على الفهم و لكن في كل مرة يعطيك بعداً آخر لتنفد روحك فيه و عمقاً خاصاً ليغوص وعيك فيه .

شخصيات هذا العمل ستبقى محفورة في ذهنك ذلك أن الروائي الفذ هندسها لتأخذ مكانها في عقلك و تتبوأ مقعدها هناك ، فكيف لك أن تنسى شخصية البطل المتأتئ ” ميزوغوتشي” و صديقه ذو الساقين المعوجتين ” كاشيواغي ” و هو أشبه بمعلم و مرشد و مصحح أفكار و ناقد فلسفات يجلد جلداً و لا يبالي بك و يحمل في طياته أفكاراً في الجمال غاية في الكثافة و التعقيد
لم تطق لها الشخصيات الأخرى صبرا ً …

البناء الروائي محكم كإحكام بناء المعبد الذهبي!! يأسرك يجذبك برفق و مرة بشدة ،
و الجميل أنه لم يسقط في ذلك التيه الذي يجعل ذهن القارئ يشرد و لو قليلا ً … الرواية تبدأ ب
” كثيرا ما حدثني والدي عن المعبد الذهبي ” و تنتهي ب ” ثم لحقت علبة السجائر في جيبي الآخر . أخرجت واحدة و أخذت أدخن . شعرت شعور رجل يستريح للتدخين بعد انتهائه من تأدية عمل . أردت أن أعيش

رواية المعبد الذهبي – يوكيو ميشيما

التشبيهات هنا و مشاهد الطبيعة ووصفها و نفاذ البصيرة إلى المحيط بكل مافيه من شخوص و أشجار و طير و حيوان يجعل هذا العمل لا يعلى عليه في هذا الباب ، فكلٌ مالمسته يد الكاتب أضاء ماحوله و خرج مسروراً جذلاناً بنصيبه

كالشمس ” كانت أشعة الشمس الغارقة تسطع على الأوراق الغضة التي تغطي خواصر التلال ، فيبدو كأن ستارة ذهبية تنتصب وسط الحقول ”
أو
كالمطر و النار ” فما هي إلا برهة حتى أخذت ألسنة اللهب تصارع المطر و تتصاعد في الجو بصوت أشبه بقرقعة السياط ”
أو
تلك الشفتين ” كانت شفتاها ، وحدهما ، حمراوين و لا معتين ، كما لو أنهما تمتلكان حياة تخصهما “

بقي أن أفرغ هنا و في هذه العجالة شيئا من تلك القطوف اليانعة :

” ثمة أمر لا تزال غرابته تصدمني حتى الآن . لم تكن تتملكني في الأصل خواطر كئيبة . وحده الجمال كان همي ، على نحو يضعني وجها لوجه أمام مشكلتي “

“إن كنت فعلاً من الجمال . بحيث لا يمكن لأي شيء في هذا العالم أن يضارعك ، فقل لي ، أرجوك ، لماذا أنت بهذا الجمال ، و لماذا ينبغي لك أن تكون جميلاً ؟ “

استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات

متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب

للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية حب محرم : من هنا

2 – رواية البحار الذي لفظه البحر : من هنا

3 – رواية ثلج الربيع : من هنا

4 – رواية الجياد الهاربة : من هنا

5 – رواية معبد الفجر : من هنا