رواية الملجأ – وائل رداد
رواية الملجأ
ثلاثة عملاء سريين وجدوا أنفسهم في مهمة غامضة، مصطحبين معهم سجينًا خطرًا في ملجأ سري، لينتزعوا منه معلومة واحدة لا يدرون ما هي.
لكن مع هجوم الذئاب والأشباح؛ وجدوا أنفسهم محاصرين داخل الملجأ، واكتشفوا أن المهمة السرية تتعلق بهم لا بسجينهم، وأن عليهم أن يواجهوا شكوكهم ومعتقداتهم وأشباح ماضيهم، ليتمكنوا من النجاة..
وهنا بدأت تتكشف لهم الحقائق.
– “ها نحن ذا, سجناء برفقة سجين! هو سجيننا ونحن سجناء هذا المكان المنعزل والمحاط بالعواصف الثلجية والذئاب المتوحشة حتما! طريف أنك في يوم تكون على الشاطئ اللازوردي الدفيء, تدهن بالزيت بدنا ممشوقا فتانا لحسناء برونزية من أصول لاتينية, وفي اليوم الذي يليه تجد نفسك عالقا بين الثلوج والذئاب, وترتجف بردا ولربما ذعرا.. من قال أن الحياة خالية من المفاجآت؟”
***
تتصرف كأنثى ناضجة ذات طبيعة استحواذية, تلمح بمدى رغبتها بتملك رجل, حتى وإن كان لغيرها, وبخاصة لو تبدى ذلك الرجل منيعا يصعب أن ينهزم تحت وطأة أي إغراء..
لكنهم ينهزمون دائما.. مدير استوديو تسجيل الدوبلاج الكهل خير مثال على ذلك!
– “هل تعلم أن التحدي بتلك الصورة يكون أمتع؟ وبالذات حين تكون زوجة ذلك الرجل فاتنة؟ عندئذ يصير الامتحان أصعب وأكثر إثارة, الزوجة الوفية الجميلة, أم المراهقة طاغية الأنوثة؟
لكنهم ينهزمون دائما!”
كانت تمتلك “أنا” طاغية كأنوثتها, تستمتع أيما استمتاع بتخريب سمعة الرجل الذي يرضخ, فقد خاطر باهتزاز سمعته وخراب بيته, وهي مختطفته التي هزمت غروره وقهرت امرأته, كأنه نوع من صراع البقاء بين الإناث!
***
– “إنه يلاعبنا! هذا المكان يلاعبنا.. ولكن ليس بقواعد بعيدة عن الكتاب, صحيح أنها سبل خوارقية, لكنها متواجدة كذلك في الكتاب!”
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
طلب رواية : من هنا