تحميل رواية حرية حزينة pdf – فريدريكه جيزفانير

ديسمبر 27, 2022

تحميل رواية حرية حزينة pdf – فريدريكه جيزفانير مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية حرية حزينة pdf – فريدريكه جيزفانير الحب أم تحقيق الذات؟ صراع تعيشه “هانا”، الفتاة التي أوشكت على الثلاثين ولم تحقق هدفها بعد. تقرر أن تختار حريتها، وأنها هي البداية لتحقيق الذات. تسافر إلى برلين وتعيش صراع البحث عن عمل ومنصب جيد يلائم رغبتها. فبماذا ستنتهي رحلتها؟ والأصعب من الاختيار بين هذا وذاك هو تحمل نتائج هذا الاختيار؛ فـ “هانا” تتحمل نتيجة قرارها بأنها اختارت حريتها؛ لكنها “حرية حزينة”، حرية مصحوبة بالوحدة والتعاسة والوضع المادي السيء. وبذلك تعيش صراعاً آخر؛ أترضى باختيارها أم تتخذ قراراً جديداً؟ حصل الكتاب على جائزة الكتاب النمساوي لأنه يناقش مشكلة اجتماعية ملحة يعيشها الشباب.

ها هى الشابة ” هانا ” تأخذ قراراً حاسماً بالانفصال عن حبيبها…فهو لم يذعن لرغبتها في السفر إلى ” برلين ” بعدما حصلت على فرصة للمشاركة في تدريب مهني في إحدى الصحف هناك….
أرادت أن تُنحي الحب جانباً.. فليس هناك ما يضمن بقاء الحب للأبد..كما إنها لم تقتنع بأنه يمكن أن تجد الوظيفة التي تحلم بها بمدينتها…لن تتراجع عن قرارها…

رواية حرية حزينة – فريدريكه جيزفانير

بعد مشاجرات مُرهِقة…استنفدت قدرتهما على التحمُل والتوصل إلى إمكانية للتوفيق بين بقاءها وتحقيق حلمها..عندئذٍ ترحل..وهو يدعها ترحل صامتاً مُحدقاً من النافذة للاشيء….
حسناً ماذا فعلت في برلين..؟…بعدما انقضت فترة التدريب ، تقدمت بطلبات كثيرة للمتاحف ودور الصحف والاعلان للحصول على وظيفة صُحفية ولو بشكل مؤقت ولكن باتت كل محاولاتها بالرفض ومن ثم تضطر للعمل كنادلة في احدى المقاهى وتدور في دوائر مُفرغة لا تُفضي إلى شيء….

رحلة لتحقيق الذات زادها الوحدة…التعاسة..العزلة…
وبالرغم من إصرارها على البقاء في برلين لكنها لم تكن عن روح مُغامرة….
وددت ان أخبرها بأن تحقق ذاتك فهذا يعني أنه عندما تقررين المجازفة عليكِ أن تدركين بأن ثمة احتمال بالسقوط ، فقد ترتطمين بأرض صلبة رمادية…قد تُصابين برضوض..جروح…كسور وقد تتهشم رأسك…لذا عليك أن تدرسين جيداً احتمالات النجاح والفشل…وتتساءلين عن قدرتك بشأن تحمل العواقب والنهوض بعد السقوط…وإرادتك في ألا تنهزمين بسهولة..لا تراجع ولا استسلام..طالما عزمتِ على المخاطرة….

لقد رفضتُ موقف تخليها عمن تحب…وعدم عودتها لموطنها لأنها ترى في ذلك توكيداً على هزيمتها ونسيت بأنه عندما يتشارك المرء هزيمته مع من يحب عندئذٍ يصبح الضعف قوة …قوة بالحب والدعم …
وأخيراً الكاتبة النمساوية ” فريدريكه جيزفاينر ” أبدعت في تصوير الفراغ..الوحدة..مداهمة الصمت والخوف..حلول الظلام…السقوط…السقوط الذي لا يتناهى إلى مسامعك صوت الارتطام ، فلم يكن مدوياً ولا صاخباً ، لكن مُمزقاً
وبات داخلياً بذات كانت تبحث عن تحقق وجودها ولكنها سقطت في الفراغ……