رواية خادم الكونت – أحمد فكرى
رواية خادم الكونت – أحمد فكرى
يصل ( بازاك ) إلى الباب الموصد
فيشير إلى الجند كي يفتحوه
فيتقدم اثنان ، و يهمان بفتحه
فتلفحهم رياح محملة بالروائح
العطنة الخبيثة ، يسعل الجميع
و يبدأ ( بازاك ) في التقدم إلى
الداخل بعد أن أضاء أحدهم مشعلا
ليضيء المكان .. يتقدم بازاك
ليدلف إلى الداخل !! عندئذ يدرك
بازاك لماذا لم يمت منيور أثناء
المعركة .. و لماذا لم يمت حين
اخترق السيف ظهره بالكامل
رومانيا 1452 ، بالتحديد في قصر
حاكم ولاية ولاكيا أو ولاشيا بالرومانية
شمال نهر الدانوب .. لو اقتربنا
أكثر ، و دلفنا إلى داخل القصر المنيف
لشاهدنا الاتي .. هنالك بهو لا بأس
به و في المنتصف وضعت مائدة ضخمة
بدورها وضع عليها أصناف شتى من
الطعام الذي يصلح لأطعام سكان الولاية
بأكملها .. جلس عليها ستة أشخاص
تقريبا .. لو دققت الوصف أكثر لقلت
إنهم يرتدون ملابس تجعلهم أقرب
إلى المهرجين ، كل منهم يرتدي
عباءة و قبعة غريبة الشكل .. أما
كبير القعدة أو أمير البلاد فهو فلاد
تيبيس .. ذو شاري كث كالمسطرة
في وجهه .. شعره طويل ، ينسدل
على منكبيه و ظهره ، يرتدي خوذة
مرصعة بالماس الخالص جديرة بحاكم
البلاد .. هنالك حالة من التوتر الشديد
بين ذلك الجمع .. على ما يبدو
أن هنالك مصيبة ما على الأعقاب
لذا فهم مجتمعون الان
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا