رواية دموع تأبى الخضوع | سمر البسيونى
رواية دموع تأبى الخضوع | سمر البسيونى
رواية دموع تأبى الخضوع | سمر البسيونى “تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ” تلك هي الحياة لم يلبث
أن يأتي الفرح حتى يأتي الحزن والألم ليعكر صفو السعادة في حياتنا. الألم والحب
وجهان لعمله واحدة، لا يمكن أن ينفصلا ابد الدهر، فأينما وجُد الحب وجُد الألم “
رواية دموع تأبى الخضوع | سمر البسيونى منها
لم تعرف كم الوقت مرة عليها وهى تسير بلا هدف في الشارع ..كالثملة وما هى بثملة تذرف الدموع على ظلم
اقرب الناس اليها ، تترنح فى مشيتها ممسكة بيدها حقيبة ملابسها ،ينظر الناس اليها بنظرات الاستغراب
والتسأؤل. فتاة فى مقتبل العمر اشبعتها الدنيا ضربا يكفى جميع اليشر ويزيد ، لم تستطيع السير اكثر من ذلك ،
لا تؤلمها قديمها بقدر ما تؤلمها نفسها و روحها التى لم يرحمها احد من البشر ، جلست على احد المقاعد
المصنوعة من الاسمنت تبكى بحرقة لا تعرف بمن تلجأ فلجات إلى مولاها ومولى البشر .
” يا رب تعلم انى مظلومة ظلمنى عبادك ولم يرحمنى احد منهم لا يوجد لدى احد سواك يا الله ارحمنى يا رب،
اللهم اعنى على مصيبتى واخلفنى خيرا منها ،ان لله وانا اليه راجعوان ” هدأت قليلا ومع ذلك لم تكف عن
البكاء.
رواية دموع تأبى الخضوع | سمر البسيونى منها ايضا
انهالت بالقبلات على وجه ويدا ابنتها “- حبيبتى يا بنتى عالمة ايه دلوقتى يا حبيبة ماما”
– تشاور باصابع يدها الصغيرة على مكان الالم” مامى هنا آءه ”
– حبيبة مامى الف سلامة عليكى يا “هنا”
دخل غرفة ابنته وجدها جالسة بجوارها على السرير
– أمجد هى هنا حصلها ايه طمنى على بنتى
– رد بجمود بنتك بخير اطمنى
– بخير ازاى وانا شيفاها بتتألم انت السبب فى الى حصلها
– نظر اليها بالم فحافظ على رباطة جأشه امام ابنته ..عُلا اطمنى بنتك مفهاش اى حاجة غير كدمات
بسيطة…..
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا