رواية ذاكرة الجسد – أحلام مستغانمي
رواية ذاكرة الجسد – أحلام مستغانمي
في حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها،
حروفا كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات…
مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين
في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوما،
والريشة والسلاح سيان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه،
جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسرا اخر وواديا اخر لمدينة أخرى هي قسنطينة،
فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا.
وهل كانت أحلام مستغانمي تكتب ذاكرة الجسد أم أنها تكتب ذاكرة الوطن؟!!
الأمر سيان فما الجسد إلا جزء من الوطن وما الوطن إلا هذا الجسد الساكن فيه إلى الأبد
تحميل الرواية : من هنا
قراءة مباشرة : من هنا